يشهد اليوم الجمعة نشاطًا مكثفًا للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في العاصمة الألمانية برلين، حيث من المقرر أن يلقي خطابًا هامًا حول "التعايش السلمي والحوار بين الحضارات"، خلال احتفالية حركة الإصلاح الديني في أوروبا التي تقيمها الكنيسة البروتستانتية بمناسبة مرور 500 عام على تأسيسها.
كما يلتقي وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير، ورئيس البرلمان الألماني بالبوندستاج نوربرت لامرت، إضافة إلى وزير الدولة لشؤون الخارجية فالتر ليندنر، وكذلك وزير الدولة الألماني لشؤون الرئاسة.
ومن المقرر أن تركز هذه اللقاءات على تنسيق الجهود بين الأزهر الشريف والمؤسسات الدينية والسياسية الألمانية من أجل التأكيد على قيم التعايش والسلام.
كان الإمام الأكبر، قد أجرى على مدار اليومين الماضيين، عدة لقاءات مع قيادات دينية وسياسية في ألمانيا، يرافقه علي النعيمي، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، المستشار محمد عبد السلام، مستشار شيخ الأزهر، والدكتور محمد عبد الفضيل، منسق عام مرصد الأزهر باللغات الأجنبية.