نعى حزب الحركة الوطنية المصرية، ببالغ الحزن والآسى شهداء الحادث الارهابي الغادر الذي وقع صباح اليوم بمحافظة المنيا، مشددًا على ان ما يرتكبه القتلة يقطع الشك باليقين بأننا أمام فئة ضالة باغية لا يردعها سوى القوة.
وأكد الحزب في بيان له، أن تلك الفئة لا تبتغي من أعمالها المتطرفة سوى ضرب استقرار الدولة وتأجيج الفتنة بين جناحي الأمة مستهدفين كيان الوطن وتمزيق وحدتة الوطنية ظانين أن خسة فعلتهم ستحقق أمانيهم الشيطانية لكن هيهات هيهات أن ينالوا مبتغاهم الدنيئ.
وأوضح بيان الحركة الوطنية، أن مسلمي وأقباط مصر سيظلون دوما "روحين في جسد واحد" وأن تلك الحوادث لن تزيدهم إلا لُحمة وقوة لادراكهم اليقيني بأنهم يعيشون في وطن واحد وفوق أرض واحدة وعلى دولة واحدة إسمها "أم الدنيا" وأن الارهاب لا يريد الأقباط وحدهم ولا المسلمين وحدهم إنما يريد "مصر" باعتبارها جائزة كبري يسعون لاسقاطها وإشعال نار الفتنة بين أبناء شعبها ناسين أن شعب مصر صخرة صلدة تتحطم عليها كل أضابير الفتن ومؤامرات الشياطين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
