"الإسكندرية" تبحث إنشاء وحدة إنذار مبكّر للأمطار والفيضانات (صور)

أكد الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، أن المحافظة تكثف كافة جهودها بالتعاون مع جميع الجهات المعنية لوضع الحلول العاجلة والآجلة للانتهاء من مشاكل الصرف الصحي بجميع أنحاء المحافظة، خاصة في فصل الشتاء وزيادة مناسيب المياه بمحطات التنقية والمطابق، مشيرا إلى أنه نتيجة تعاون الجميع وتكاتف الجهود لم تحدث أية مشكلات أو تراكم لكميات كبيرة للمياه خلال موسم الشتاء الماضي.

وفي هذا الصدد، استقبلت الدكتورة سعاد الخولي، نائب المحافظ، اليوم الجمعة، وفدا من معهد البيئة الهولندي وممثلي كلية الهندسة جامعة الإسكندرية ومسؤولي شركات الصرف الصحي والمياه والري بالإسكندرية، وذلك لمناقشة مقترح بإنشاء وحدة إنذار مبكّر للأمطار والفيضانات، تختص بإعطاء بيانات واضحة ودقيقة لتوقيتات وأماكن الأمطار وشدتها قبل حدوثها بأسبوعين.

وخلال الاجتماع استعرضت الخولي، الحلول العاجلة والآجلة التي اتخذتها المحافظة خلال العامين السابقين خاصة بعد الأزمة التي تعرضت لها المحافظة نهاية أكتوبر ٢٠١٥، والتي أدت إلى تراكم كميات كبيرة من المياه وتسببت في حدوث حالات من الوفاة وأضرار بالغة للمواطنين.

على الصعيد ذاته أوضحت نائب المحافظ، أن المحافظة بالتعاون مع القوات المسلحة وجميع الجهات المعنية كثفت جهودها خلال هذه الأزمة، على مدار ما يقرب من ٣ أسابيع، حيث تم الدفع بالمزيد من سيارات الشفط للمناطق التي تعرضت للغرق، علاوة على فتح جميع مصبات المياه بطول الكورنيش لصرف مياه الأمطار سريعا بالبحر، مضيفة أنه تم إصلاح جميع أعطال محطات الصرف الصحي في وقت قياسي، خاصة محطة التنقية الغربية، التي ساهمت بشكل كبير في حل مشكلة تراكم المياه غرب المدينة.

وأكدت الخولي، أن المحافظة تساهم بكامل إمكانياتها في كافة المشاريع التي تعود بالنفع على المدينة، خاصة مثل هذا المقترح لإنشاء وحدة إنذار مبكّر للأمطار والفيضانات، الأمر الذي سيعمل بشكل كبير جدا على تجنب حدوث أية مشكلات مثلما حدث في ٢٠١٥، مشددة علي أنه يجب أن يشمل هذا المقترح كيفية الاستفادة من مياه الأمطار بالشكل الأمثل.

من جانبهم أكد ممثلي الوفد الهولندي أنهم سيقومون بدراسة هذا المقترح الهام بدقة شديدة، ودراسة أهميته والنفع العائد على مدينة الإسكندرية إحدى أهم مدن مصر، موضحين أنه في حالة تطبيق هذا المقترح سيتم البدء في إجراءات تنفيذه أوائل سبتمبر القادم، علاوة على المساهمة في تمويله بشكل كامل، والعمل على الانتهاء منه في وقت قياسي بما يعود بالنفع على عروس البحر الأبيض المتوسط.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً