ركزت بعض المواقع الصحفية الأجنبية ووكالات الأنباء العالمية على أحداث المنيا الأخيرة، وأطلق مجهولون النار على أتوبيس يقل عددا من الأقباط، منذ قليل، وذلك في أثناء سيره على الطريق الصحراوي بالمنيا قادما من بني سويف.
وقالت صحفية "ديلى ميل" البريطانية عبر موقعها الرسمى مانشت بعنوان "هجوم علي 26 قبطي في المنيا"، ناقلة عن مسؤولون ان مسلحين ملثمين هاجموا حافلة تقل المسيحيين الأقباط في زيارة لدير الجنوب من العاصمة المصرية يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل 26 شخصا على الاقل.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة خالد مجاهد التلفزيون الحكومي ان 26 شخصا قتلوا وجرح 25 آخر.
كما نقلت شبكة فوكس نيوز تقريرا بعنوان "إطلاق نار علي حافلة أقباط بالمنيا" حبث قتل 26 قبطي بينهم أطفال و أصيب 25 شخصاً.
حيث اقتحم ما يصل الى 10 المهاجمين الحافلة يرتدون الزي العسكري وارتداء الأقنعة، وفقا لشهود عيان، وكان الضحايا المسيحية في طريقهم لزيارة الدير.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم، ولكن أصبحت المسيحيين الأقباط في مصر الهدف المفضل لتنظيم داعش الإرهابي في المنطقة.
فيما طالبت صحيفة الواشنطن بوست في مقال لأحد كتابها البابا تواضروس بدعوة النظام المصري لتشريع قوانين لحماية أقباط مصر.
وقالت صحيفة "الواشنطن تايمز" أن الارهابيين حملوا البنادق وعقدوا العزم على محو أقباط مصر حيث تمت مهاجمة حافلة تقل المسيحيين الأقباط، مما أسفر عن مقتل أكثر من عشرين.
وأضافت الصحيفة أن هناك رعباً حقيقياً يعيشه الأقباط في مصر،وقال متحدث رسمي باسم الحكومة 16 أو نحو ذلك على متن الحافلة أصيبوا أيضاً.
وكانت الحافلة في طريقها إلى دير القديس صموئيل عند 10 رجال ملثمين، وبعض يرتدون الزي العسكري، وكلها تحمل بنادق هجومية، صعدت من سيارتين كانت متوقفة على جانب الطريق، وبدأت تمتليء الحافلة بوابل من الرصاص،وأكدت الصحيفة أن داعش هو المسؤول عن هذا الهجوم الإرهابي لإبادة أي مسيحي من مصر.
فيما قالت صحيفة الأندبنتدت البريطانية أن هناك 26 قبطي من بينهم أطفال سالت دمائهم علي أرض مصرية علي يد داعش في الهجوم علي الحافلة في المنيا، و تساءلت الصحيفة إلي متي سيهاجم الأقباط في مصر؟