نجحت مباحث مديرية أمن السويس في كشف لغز العثور على جثة سيدة ملقاة بمقابر الصدقة بالقرب من منطقة عرب المعمل بالسويس، وتبين أن القتيلة من سكان مدينة اليسر، وأن زوجها هو من قتلها بعد تعذيبها بسبب شكه في سلوكها.
وكان اللواء مصطفى شحاته، مدير أمن السويس، قد أمر فريق بحث جنائي بقيادة العميد محمد والي، مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن السويس، والذى حصر بلاغات الغياب الخاصة بالسيدات ونشر الصور الخاصة بجثة القتيلة بجميع أقسام الشرطة حتي تبين أن الجثة لسيدة تدعي "نجلاء. ط " والشهيرة بـ"ياسمين"، من سكان مدينة اليسر بالسويس.
وبإجراء تحريات أمنية وسماع أقوال والدتها وأبنائها، تبين أن من ارتكب الجريمة هو الزوج ويدعي "هاني. شعبان" مسجل خطر سرقات، وسبق اتهامه في العديد من قضايا السرقة والبلطجة وأنه تزوج 3 مرات ولديه 6 أبناء.
وبقيام المقدم علي جابر، رئيس مباحث قسم شرطة فيصل بالسويس، بالقبض على الزوج داخل سيارته عثر بحوزته على سلاح ناري.
وبقيام مدير المباحث الجنائية باستجواب الزوج، اعترف المتهم بأنه ارتكب جريمة القتل بسبب شكه في سلوك زوجته بعد مراقبتها، وأن ما حدث هو أنه بعد أن تأكد من أن زوجته سيئة السلوك، قام بتقييدها من يديها وأرجلها بغرفة النوم ثم قام بضربها، واعترفت بعد الضرب أنها على علاقة بأشخاص يقومون بإحضار المخدرات لها وليس لها علاقة جنسية بهم.
وأكد الزوج في اعترافاته، أنه عقب اعتراف زوجته قام بصعقها بالكهرباء بـ220 فولت كهرباء حتى ماتت، ثم قام بوضعها على سرير غرفة النوم وعندما رآها أبناؤه أكد لهم أنها نائمة، ثم قام ليلًا بحملها إلى مقابر الصدقة التي تقع بالقرب من منزله بمدينة اليسر وحفر حفرة وألقاها بداخلها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
