تقدمت "الدعوة السلفية" بخالص العزاء لأسر ضحايا الحادث الإرهابي الغاشم، الذي استهدف أتوبيسًا يقل مواطنين مسيحيين.
وأكدت في بيان لها، أن "مثل هذه الأحداث إنما تستهدف استقرار مصر في المقام الأول، لقد خرجت سيارات الغدر التي نفذت الحادث تحمل هؤلاء الإرهابيين، الذين عزلوا أنفسهم عزلًا تامًا عن بلادهم وعن شعبهم، وسفكوا دِماءً معصومة، قال النبي -صلى الله عليه وسلم- محذرًا من العدوان عليها: "مَنْ قَتَلَ مُعَاهَدًا لَمْ يَرِحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ رِيحَهَا تُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَامًا"، ولم يراعوا فضيلة تلك الأيام التي نودع فيها شعبان، ونستقبل فيها رمضان".
وقدمت التعازي لأسر الضحايا، مناشدة الجميع أن يتعاونوا على تخفيف آثار هذه الجريمة على المتضررين منها من أهالي الضحايا ومن المصابين، وتوفير كل سبل الرعاية لهم، وإنا لله وإنا إليه راجعون.