قال الباحث السياسي والاستراتيجي أحمد سمير، إن الهجوم المسلح من مجهولين على أتوبيس يقل مجموعة من الأقباط فى رحلة دينية من محافظة بنى سويف إلى محافظة المنيا اليوم لن يزيدنا إلا تماسكا وصلابة وقوة.
وأكد سمير في تصريحات إعلامية أن الحادث الإرهابي يؤكد على قوة قواتنا المسلحة المصرية والأجهزة الأمنية لأن نجاح جيشنا وأجهزتنا الأمنية في تطهير سيناء من الإرهاب ولاسيما بعد موقعة جبل الحلال جعلت تنظيم ولاية سيناء ينقل عملياته من سيناء للصعيد بعد محاصرته وهزيمته في سيناء.
وألمح سمير إلى أن هناك أجهزة استخباراتية تقف وراء الحادث على رأسها السي آي إيه والموساد لافتا إلى أن تصريحات السفارة الأمريكية بتحذير رعاياها في مصر لأن هناك عمليات إرهابية محتملة يجعل السي آي إيه هي المتهم الأول في دعم تنظيم ولاية سيناء والذي بايع داعش لارتكاب الحادث.
وأعلن سمير أن تصريحات الصحفيين الأمريكان والتي يطالبون فيها ترامب بإرسال قوات عسكرية لسيناء لمحاربة الإرهاب هناك وخاصة إرهاب داعش مع تحذير السفارة الامريكية مع إعلان داعش عن مسئوليتها عن الحادث وإعلان مستشار الأمن القومي الأمريكي إدوارد سنودن أن داعش هي صناعة المخابرات الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية تجعله يتهم أجهزة الاستخبارات الثلاثة في التورط في الحادث لمحاولة ضرب السياحة المصرية والاقتصاد والاستثمار ومحاولة شق الصف المصري وأحداث فتنة طائفية.