أكد هانى أبو الفتوح الخبير الاقتصادى، فى تصريحات خاصة لـ "أهل مصر"، أنه الإرهاب لاينحصر فى مصر فحسب، بل امتدت خلال عام 2016 و2017 إلى دول أخرى لم تعرف الإرهاب منذ عقود طويلة مثل بريطانيا، فرنسا والمانيا وبلجيكا والدنمارك وتركيا. فمطرقة الارهاب تضرب العالم كله.
وتابع أبو الفتوح، أن غلب الدول التي تعرضت لهجمات إرهابية عانت من الانعكاسات السلبية التي خلفتها الأحداث، على سبيل المثال، تعرضت فرنسا خلال عام 2016 إلى خسائر مالية كبيرة نتيجة تراجع السياحة الأجنبية بسبب الأحداث الإرهابية التي ضربت البلاد حيث تمثل إيرادات السياحة نحو 7.5% من إجمالي الناتج القومي.
وتصل خسائر تركيا إلى 12 مليار دولار أميركي بسبب التفجيرات الإرهابية.
وأضاف أنه ربما تتأثر السياحة في مصر كرد فعل للحادث الارهابي، وخصوصًا لبشاعة الحادث كون غالبية الضحايا من الأطفال. أما حجم التأثير فهو رهن حيادية ما تنقله وكالات الأنباء العالمية، والقنوات الاخبارية واسعة الانتشار للعالم الخارجي، فالتهويل في تصوير ما يحدث في مصر على أنه موجة إرهابية خارج سيطرة الدولة سيكون له تأثير سيئ للغاية على تدفق السياحة إلى مصر.