أدان مركز عدالة ومساندة في بيان له الحادث الإرهابي، الذي تعرض له الوطن أمس واستهدف أتوبيس كان يستقله عددا من الأخوة الأقباط المصريين والمتجه من بني سويف إلى دير الأنبا صموئيل بالمنيا على الطريق الصحراوي الغربي.
وقدم مجلس أمناء المركز برئاسة الدكتورة ؛ هالة عثمان؛ خالص التعازي في ضحايا الحادث الإجرامى، متمنيًا للمصابين الشفاء العاجل.
وقالت الدكتورة؛ هالة عثمان؛ رئيس مجلس أمناء مركز عدالة ومساندة؛ أن الإرهاب يخطط وينفذ ويريد لمصر الرجوع إلى الوراء؛ وهذا لن يحدث أبدا؛ فالمتابع والمدقق يرى أن المناسبات الدينية الخالصة في عمر الوطن تشهد مثل هذه الأعمال الخسيسة؛ وما أشبه الليلة بالبارحة من استهداف الكنيسة البطرسية يوم المولد النبوي الشريف ؛ واليوم إستهداف أطفال ونساء وشيوخا ليلة رؤية هلال رمضان ومع الساعات الأولى من الشهر الكريم؛ كذلك الأمر في التطور النوعي في كل عمل إرهابي ؛ واليوم يستهدف الوطن في الصحراء وبشكل أكثر تخطيطا وتنظيما ؛ ومن خلال سيارات دفع رباعي ؛ مثل التي استخدمت في أحداث ثورة يناير ؛ واقتحام السجون ؛ الأمر الذي يعود بالذاكرة إلى الطريقة التي هرب بها قيادات الإخوان من السجون.
وأضافت رئيس مجلس أمناء مركز عدالة ومساندة؛ أن المتابع والمدقق يرى أن مصر تدفع لوحدها فاتورة الإرهاب نيابة عن العالم كله ؛ فهي من حذرت من مغبة العمليات الإرهابية؛ وطالبت المجتمع الدولي بأن يكون له وقفة موحدة ضد قوى الشر والظلام؛ وهو ما أكده الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته القوية أمام القمة العربية الإسلامية الأمريكية مؤخرا في الرياض؛ والتي كانت بمثابة رسالة لفضح المخططات التي تدبر وتنفذ وتأوي الإرهابيين وتدعمهم بآلياتها الإعلامية.
وقالت رئيس مجلس الأمناء؛ أن كلمات الرئيس السيسي عقب انتهاء الاجتماع الذي عقده أمس مع عدد من القيادات الأمنية بعد الحادث والتي أكد فيها أن هذا الحادث يهدف إلى النيل من تماسك الدولة والشعب المصري، وأشار فيها إلى الجهود التي تبذل لضرب الاقتصاد الوطني والسلام الاجتماعي، وأن استراتيجية داعش لمواجهة مصر تعتمد على أحداث الفتنة والنيل من وحدة نسيج الشعب المصري عبر استهداف الإخوة الأقباط ؛ الأمر الذي يؤكد ضرورة الانتباه إلى المؤامرات التي تدبر لمصر نتيجة لصمود شعبها ونجاح قيادتها السياسية ؛ وقرب إنتهاء مشروعاتها القومية ؛ وأنها ستكون نموذجا ملهما أمام العالم في التحدي والصمود ومواجهة الإرهاب منفردة في سيناء وفي الداخل وعلى الحدود.
وقالت الدكتورة؛ هالة عثمان؛ رئيس مجلس أمناء مركز عدالة ومساندة ؛ أن الرئيس السيسي وضع المجتمع الدولي في كلمته أمس أمام مسئولياته ؛ وفي مقدمتهم أمريكا ؛ وعلى الجميع في الوطن أن يدرك دلالة ذلك بدلا من التفسيرات الخاطئة التي جاءت على لسان البعض.
وقالت الإعلامية؛ بسنت محمود؛ المدير التنفيذي لمركز عدالة ومساندة أن هذه المواقف تجعلنا نزداد إصرار على الوحدة ؛ وأن نكون مدركين أن "مصر وطن نختلف فيه ولا نختلف عليه" ؛ ولن ينجح أحد في شق صف النسيج الوطني.
من جانبه تقدم الإعلامي؛ حسام الدين الأمير؛ المستشار الإعلامي لمركز عدالة ومساندة ؛ بخالص العزاء للشعب المصري في وفاة أبنائه سائلًا المولى عز وجل أن يتغمدهم برحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن ينعم على المصابين بالشفاء العاجل ؛ مؤكدأ أن مثل هذه الأفعال الخسيسة لن تمزق نسيج الوطن بمسلميه وأقباطه.