أعرب الباحث السياسي محمد حنفي الشنتناوي عن بالغ أسفه وحزنه على وقوع ضحايا مصريين بينهم أطفال علي يد إرهابيين يستهدفون مسيحيو مصر بشكل مستمر ودون توقف بهدف هدم اللحمة الوطنية المصرية.
وأكد الشنتناوي، أن الحادث الإرهابي الذي تعرض له مواطنين مصريين في محافظة المنيا مخطط بدقة وهو ما يؤكد أن هنا احتراق حقيقي من قبل أجهزة استخارتيه كبيرة بهدف هدم أي محاولة لفرض حالة الاستقرار داخل الدولة المصرية.
وأضاف الشنتناوي أن هناك مشكلة حقيقية في أجهزة الأمن المصرية، يجد تداركها سريعا خاصة، وأن العمليات الإرهابية باتت تستهدف العمق المصري بعيدًا عن الحدود، وأضاف أن استهداف العمق المصري يهدف إلى تشتيت نظر قوات الأمن المصرية في كافة القطاعات إلى العمق بهدف إدخال أعداد كبيرة من الإرهابيين عبر الحدود المصرية الغربية والجنوبية لنشر الفوضى.
وفي ذات السياق أوضح الشنتناوي أن الإرهاب يحاول توجيه عدة رسائل من خلال تلك العملية أولها هو الرد على كلمة الرئيس في مؤتمر القمة الإسلامية الأمريكية بالسعودية، وثانيا هو الإشارة إلى ضعف الدولة المصرية في حماية مواطنيها المسحيين لتصدير صورة للعالم أن المسيحيين في خطر داخل القطر المصري.
وأضاف الشنتناوي أن الرسالة الثالثة تهدف إلى ضرب سياحة الموسم الصيفي والذي يبدئ دائما مع حلول شهر رمضان الكريم، ويعتقد الشنتناوي أن تلك العملية تحمل ثمة رسالة من الدول التي ترعي الإرهاب مفادها أننا مصريين علي إسقاط الدولة المصرية لصالح مخطط تفتيت الوطن العربي خاصة بسبب الموقف المصري الداعم للحفاظ علي الوحدة في سوريا.
وحول الضربة التي نفذتها مصر تجاه معسكرات الإرهاب في ليبيا، قال الشنتناوي إنه يتفق تمام مع خطاب الرئيس السيسي الأخير والذي اعلن فيه أن مصر لن تقف صامتة تجاه كل من يحاول هدم الدولة، وأن الضربة أوجعت رعاة الارهاب واعلنت معرفة مصر بكافة المعسكرات التي يتم فيها تدريب الكوادر الإرهابية، وأعرب الشنتناوي عن أمله في توجيه عدة ضربات أخرى لمنابع الإرهاب بهدف القضاء كل من يحاول تهديد أمن وسلامة المصريين خاصة بعد صمت المجتمع الدولي تجاه تلك القضية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
