أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن قادة الرأي الدينيين تقع عليهم مسؤولية كبيرة في نشر ثقافة التعايش والتسامح والسلام، مشيرًا إلى أن جميع الأديان تتبرأ من الإرهاب والقتل وترويع الآمنين.
وقال: خلال لقائه رئيس البرلمان الألماني "البوندستاج"، أن علماء الأزهر ورجال الدين المسيحي يعتبروا الجماعات المتطرفة والإرهابية عدو مشترك، وتقع عليهم المسؤولية الكبرى في التصدي لهذه الجماعات،كما نعول على الشباب الذين ننتظر منهم أن يصنعوا عالمًا بلا حروب.
وأضاف، أننا اليوم نسعى للتأسيس على ما بنيناه سابقًا، خاصة وأن الفترة الماضية شهدت زيارة عددًا من المسؤولين الألمان إلى القاهرة والأزهر الشريف، مؤكدين ضرورة أن نتعاون سويا في مواجهة قوى الشر والإرهاب.
وشدد شيخ الأزهر على ضرورة أن يصنع قادة الرأي الدينيين السلام بينهم أولًا، لافتًا إلى أن الأزهر الشريف في مؤتمره العالمي للسلام الشهر الماضي دعا عددًا من رجال الدين المسيحيين واليهود المهتمين بصناعة السلام، كما كانت زيارتنا إلى الفاتيكان، فلورنسا، جنيف، واليوم ألمانيا، بهدف التأكيد على ضرورة نشر السلام في العالم أجمع.