مع اقتراب نهاية الصيام الأول في شهر رمضان، يشعر معظم المسلمين بالجوع، فالوقت في نظرهم لا يكاد يمر، إلا أنهم يضطرون إلى التحمل.
وتحاول "أهل مصر" في هذا التقرير "تصبير" الصائمين، برصد فوائد صحية للصوم، قد تغير من صعوبة التحمل، وهي:
تنقية الجسم من السموم
السموم والملوثات موجودة في الأطعمة المصنعة والمواد الحافظة، ويخزنها الجسم داخل الخلايا الدهنية.
والصوم يشجع الجسم على خسارة الدهون، وبالتالي تخرج هذه السموم من مخزنها ليتخلص منها الجسم عبر الكبد والكليتين.
صحة الجهاز الهضمي
أثناء الصوم يخف عمل الجهاز الهضمي ما يعطيه فرصة لينظم إفراز عصارات الهضم وتنظيف الأمعاء من البقايا المضرة، كما يساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم.
بلا التهابات
الصوم عن الأكل ولو لبضعة أيام يعالج الالتهاب، وذلك وفقًا لدراسة حديثة. لا سيما التهاب المفاصل والروماتيزم والالتهابات الجلدية مثل الصدفية وحتى التهاب القولون والمعدة.
السكر في الدم
يحفز الصوم على استعمال الجلوكوز في الجسم كمصدر للطاقة، ما يخفض مستوى السكر في الدم، وذلك يقلل من إفراز الأنسولين ما يريح البانكرياس.
حرق الدهون
في غياب الطعام يبحث الجسم عن مصدر بديل للطاقة فيقوم بتكسير الدهون المخزنة في الجسم للحصول على الطاقة. تسمى هذه العملية بحرق الدهون. هذا يساعد في خسارة الوزن بمعدل بضعة كيلوجرامات.
الخيارات الصحية
وجدت دراسة علمية، أن الصائم عند الإفطار يميل إلى الأطعمة الطبيعية وقليلة التصنيع مثل الماء والفواكه والأطعمة المحضرة في البيت.
ارتفاع ضغط الدم
تنخفض هرمونات مثل الأدرينالين والنورادرينالين التي ترفع الضغط وتزيد دقات القلب، في أثناء الصوم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
