صحف اليوم.. منفذو تفجيرات الكنائس وراء حادث المنيا الإرهابي.. وقريبا أول سيارة "صنع في مصر"‎

صورة تعبيرية
كتب : أهل مصر

تناولت الصحف الصادرة اليوم، الأحد، عددا من الموضوعات التي تشغل الرأي العام، منها مواصلة الأجهزة الأمنية جهودها لكشف ملابسات حادث المنيا الذي أسفر عن استشهاد 28 شخصا وإصابة 13 آخرين.

* الأجهزة الأمنية تكثف جهودها للوصول إلى منفذي الحادث الارهابي في المنيا

فقد أبرزت الصحف نبأ تكثيف الأجهزة الأمنية جهودها لكشف ملابسات الحادث الإرهابي الغادر أمس الاول، حيث تم القبض على عدد من المشتبه فيهم خلال مداهمات أمنية للمنطقة الصحراوية بالمحافظة ومناطق أخرى بالصعيد.

وأشارت الصحف إلى تشكيل اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية فرق بحث على أعلى مستوى تعكف على جمع المعلومات والتحريات عن السيارات التى استخدمها الإرهابيون فى الجريمة، وكيفية دخولها إلى منطقة الحادث وتتبع خط سيرها.

وأكد مصدر أمنى أن عناصر من القوات الخاصة ومكافحة الإرهاب تمكنت من القبض على عدد كبير من المشتبه فيهم وجار استجوابهم، كما يتم الاستماع إلى أقوال المصابين لتحديد هوية الجناة وعددهم، وهل كانت بينهم عناصر أجنبية من عدمه.

وأضاف المصدر أن عدد منفذى الهجوم يتراوح بين 12 و15 إرهابيا كانوا مدججين بالأسلحة الآلية والرشاشات المتعددة، وبعضهم كان يرتدى شارة «داعش» السوداء على رأسه.

وتشير التحقيقات الى تورط منفذى حوادث تفجيرات الكنائس الأخيرة الهاربين فى الحادث.

وفى سياق متصل، أسفرت الضربة العسكرية التى استهدفت العناصر المشاركة فى تنفيذ العملية الإرهابية بالمنيا، ومناطق تمركزها بالأراضى الليبية عن تدمير كامل الأهداف المخططة، وتواصل القوات المسلحة مهامها للرد بكل قوة لحماية السيادة المصرية وردع أى محاولة للمساس بعزة وكرامة شعبها، أو تستهدف المساس بحدودها ومقدساتها.

* الملك البحريني يدين الحادث الارهابي ويؤكد تضامنه مع مصر لواجهة الارهاب 

فى غضون ذلك تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسى، امس، اتصالًا هاتفيًا من الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، أعرب خلاله عن إدانته للحادث الإرهابى، معربًا عن خالص التعازى لأهالى الضحايا، وأكد ملك البحرين تضامن بلاده مع مصر فى مواجهة الإرهاب، وفى التصدى لكل أشكال العنف والتطرف.

وأعرب الرئيس عن امتنانه لحرص الملك حمد بن عيسى على تقديم التعازى فى ضحايا الحادث، مشيرًا إلى العلاقات الوثيقة والروابط التاريخية التى تجمع بين الشعبين، مؤكدًا أهمية تعزيز التضامن بين الدول العربية لمواجهة التحديات التى تواجه المنطقة، وعلى رأسها خطر الإرهاب.

* الرئيس الأمريكي يؤكد على تضامن بلاده مع مصر وشعب لمواجهة الارهاب 

من جانبه، ندد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالحادث، وقال إن الولايات المتحدة تقف إلى جانب الرئيس السيسى والشعب المصرى فى المعركة لهزيمة الإرهابيين.

وكان الرئيس السيسى قد وجه نداء إلى ترامب، بمواجهة الإرهاب، مؤكدا ثقته فى قدرته على التصدى له.

كما أجرى ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأمريكية اتصالا هاتفيا مع سامح شكرى وزير الخارجية، أكد خلاله تضامن واشنطن مع مصر فى مواجهة الإرهاب، واستعدادها للتعاون مع القاهرة فى مجال مكافحة الإرهاب.

* مجلس الجامعات يوافق على قبول الطلاب بنفس شروط العام الدراسي الماضي 

وفي سياق آخر، أبرزت الصحف، موافقة مجلس الجامعات الخاصة والأهلية على استمرار القبول في الجامعات بنفس نسب وشروط العام الماضي.

وأشار المجلس إلى أن نسبة القبول للطلبة المصريين ستكون 95٪ لكليات الطب البشري و90٪ لطب الأسنان والصيدلة والعلاج الطبيعي و80٪ للهندسة و70٪ للفنون التطبيقية والعلوم الطبية التطبيقية وعلوم الحاسب والتكنولوجيا الحيوية و65٪ للاقتصاد والعلوم السياسية والإدارة واللغات والترجمة والإعلام و55٪ لباقي الكليات.

* وزير التعليم العالي يعلن موعد اعلان نتيجة شرائح قبول الجامعات 

كما قرر في اجتماعه أمس برئاسة خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن يبدأ قبول الشريحة الأولي في اليوم التالي لإعلان نتيجة المرحلة الأولي للتنسيق بالجامعات الحكومية في الأول من أغسطس والشريحة الثانية يوم 8 أغسطس والشريحة الثالثة 15 أغسطس.

وأقر المجلس نسب القبول للطلاب الوافدين حيث سيكون القبول بالطب البشري وطب الأسنان والصيدلة والعلاج الطبيعي 70٪ والهندسة 65٪ والفنون التطبيقية والعلوم الطبية التطبيقية وعلوم الحاسب والتكنولوجيا الحيوية 65٪ والاقتصاد والعلوم السياسية والإدارة واللغات والترجمة والإعلام 55٪.

وأشار عز الدين أبوستيت الأمين العام للمجلس إلي أن المجلس راعي تخصيص 5٪ حدًا أدني للطلاب الحاصلين علي الشهادات العربية والأجنبية المعادلة للثانوية العامة والحد الأعلي للأعداد الإضافية من الوافدين 10٪ للكليات العملية و15٪ للنظرية.

* وزير قطاع الاعمال يصرح بتعاون وزارته مع وزارة الانتاج الحربي لصناعة سيارة مصرية الصنع 

فيما انفردت جريدة الجمهورية بإعلان الدكتور أشرف الشرقاوي وزير قطاع الأعمال أنه يوجد تنسيق بين مختلف الجهاز في الحكومة بشأن استغلال إمكانيات شركة النصر لصناعة السيارات في تصنيع سيارة ركوب.

وقال الوزير إن إعلان وزارة الإنتاج الحربي عن تصنيع سيارة ركوب لا يمثل تعارضا مع ما تقوم به دائرة قطاع الأعمال في طرح مناقصة لتصنيع سيارة وتلقي عروض شراكة مع الشركات العالمية.

وأضاف الوزير في تصريحات لـ "الجمهورية" أنه بعد تلقي العروض سيتم التنسيق بين الجهات الراغبة في تصنيع سيارة في شركة النصر للسيارات دون حدوث أي ازدواج، وأنه وجه بضرورة حصول شركة النصر للسيارات علي عروض التطوير واتخاذ الإجراءات التنفيذية قبل نهاية العام الميلادي الحالي.

وطالب الوزير مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات المعدنية بتشكيل لجنة فنية محايدة لمتابعة وتقييم الإصلاحات وأعمال الصيانة التي تمت بأحد أفران الشركة لزيادة الطاقة الإنتاجية مع توفير الفحم اللازم لتشغيلها.. جاءت هذه التصريحات في الجمعية العمومية للشركة القابضة المعدنية برئاسة المهندس سيد عبدالوهاب.

* الاسري الفلسطنين يضربون عن الطعام من أجل البرغوثي 

وفي الشأن الخارجي، أبرزت الصحف إعلان الوزير عيسى قراقع رئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، ورئيس نادى الأسير قدورة فارس، عن تعليق الأسرى الفلسطينيين لإضرابهم المفتوح عن الطعام، بعد التوصل لاتفاق بين مصلحة السجون الإسرائيلية ولجنة الإضراب بقيادة الأسير مروان البرغوثى يقضى بتلبية مطالبهم الإنسانية.

وأضاف قراقع فى تصريح صحفى أمس، أن الاتفاق جاء بعد مفاوضات استمرت نحو ٢٠ ساعة مع القائد مروان البرغوثى (عضو اللجنة المركزية لحركة فتح) وقيادة الاضراب فى سجن عسقلان. ومن جانبها، أكدت متحدثة باسم إدارة السجون الإسرائيلية تعليق الإضراب.

وكان قرابة ١٦٠٠ أسير قد بدأوا إضربا مفتوحا عن الطعام فى السابع عشر من أبريل الماضى بعنوان "الحرية والكرامة"، للمطالبة بتحقيق عدد من المطالب الأساسية التى تحرمهم إدارة سجون الاحتلال منها، والتى كانوا قد حققوها سابقًا من خلال الخوض بالعديد من الإضرابات على مدار سنوات الأسر. وتزايدت أعداد الاسرى المضربين مع انضمام المئات منهم خلال ٤٠ يوما من عمر الإضراب، كما لقى الإضراب إسنادا والتفافا جماهيريا حوله طوال أيامه الـ ٤٠.

ومن أبرز مطالب الأسرى التى سعى المضربون لتحقيقها: إنهاء سياسة الاعتقال الإدارى بلا تهمة أو محاكمة، وإنهاء سياسة العزل الانفرادي، وإنهاء سياسة منع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي.

من جانبها، هنأت حكومة الوفاق الوطنى الفلسطينية برئاسة رامى الحمد الله الأسرى على تحقيق مطالبهم، والتوصل الى اتفاق بهذا الخصوص بعد ٤١يوما على خوضهم معركة "الحرية والكرامة".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً