كشفت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية عن فشل قادة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى G7 فى الاتفاق على بيان موحد حول تغير المناخ.
وأكد ستة فقط من قادة العالم التزامهم مجددًا باتفاق باريس، والذي يعد أول اتفاقية شاملة في العالم تهدف إلى الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة.
لكن الولايات المتحدة رفضت الالتزام بالاتفاقية، قائلة إنها ستتخذ قرارًا الأسبوع القادم،وكان ترامب قد هدد من قبل بالانسحاب من اتفاقية التغير المناخي، ورفض أيضًا القبول بفكرة الاحتباس الحراري واعتبرها "خدعة".
وذكر البيان الختامي لقمة الدول الصناعية السبع الكبرى في إيطاليا أن الولايات المتحدة "بصدد مراجعة سياساتها حول تغير المناخ واتفاق باريس وبالتالي فهي ليست في وضع يسمح لها بالانضمام إلى التوافق حول هذه الموضوعات".
غير أن بقية قادة الدول السبع تعهدوا"بتأكيد التزامهم القوى بالتنفيذ السريع لاتفاق باريس"،وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن المناقشات حول تغير المناخ "غير مرضية أبدا"، مضيفة "لدينا هنا موقف ستة ضد واحد".
بينما قال ترامب: "سأصدر قرارا نهائيا بشأن اتفاق باريس الأسبوع المقبل!،وقال مستشاره الاقتصادي غاري كوهن، "جاء ترامب إلى هنا ليتعلم ويصبح ذكياً،أراؤه تتطور، بالضبط كما ينبغي أن تكون".
فيما نقلت صحيفة دير شبيغل الألمانية الأسبوعية عن ترامب فى اجتماعه مع رئيس المفوضية الأوربية جان كلود يونكر،قوله كيف أن الألمان "سيئون للغاية" فيما يتعلق بصادرات السيارات إلى الولايات المتحدة.
لكن جميع القادة وافقوا بلا استثناء على دعم البيان الختامي الذى تعهد "بمحاربة الحمائية"، مع الاعتراف بأن "التجارة لم تعمل دائما لصالح الجميع".
وشارك زعماء من تونس وكينيا وإثيوبيا والنيجر ونيجيريا فى المناقشات التى جرت فى بلدة تاورمينا الصقلية