أثار هدم أقدم كنيسة قبطية بالقارة الاسترالية وأول كنيسة امتلكتها البطرياكية بالقاهرة خارج مصر فى عهد البابا تواضروس الثانى غضب الاقباط حول العالم خاصة مصر وأستراليا وذلك من جانب بلدية غرب سيدنى رغم توسلات الجالية القبطية وبعض أعضاء البرلمان فى استراليا لإيقاف هدمها .
وحصلت منظمة العدل والتنمية على وثائق ومستندات تكشف اكاذيب دانييل على كل من بلدية غرب سيدنى والبابا تواضروس الثانى وايضاً شعب الكنيسة فى استراليا والتى تضعها امام لجان المجمع المقدس قبل انعقاده فى دورتة الحالية .
ففى الوثيقة الاولى الصادرة باللغة الانجليزية من بلدية ماركفيل بتاريخ ٢٨ اغسطس ٢٠١٥ يقرر فيها دانييل بان البابا تواضروس لا يريد الكنيسة بناءاً على توصيات دانييل وموافقة كهنة الايبارشية بعد اجتماع دانييل مع البابا فى مايو من نفس العام .
اما المستند الثانى وهو عبارة عن بيان أصدرته ايبارشية سيدنى باللغة العربية بتاريخ ١٩مايو ٢١٠٧ ونشر اليوم الأحد ٢٨ من مايو بجريدة المنارة الصادرة عن ايبارشية سيدنى وذلك بعد تنفيذ قرار الهدم تعلن فيه محاولتها إيقاف قرار الهدم وتقدمها طلب لحكومة الولاية بوقف قرار الهدم واستعادة الكنيسة مره اخرى منتصف ديسمبر ٢٠١٥ اى بعد ثلاث شهور من عدم رغبة الايبارشية باستعادة الكنيسة كما جاء بالوثيقة الانجليزية .
وتطالب منظمة العدل والتنمية المجمع المقدس فى دورته المقرر انعقادها بعد ايام التحقيق مع دانييل فى النقاط التايه
أولاً : التفريط فى تاريخ الكنيسة القبطية فى استراليا واتخاذ قراراً مصيرياً منفرداً من جانب الدكتور دانييل فى المفاوضات مع بلدية ماركفيل التى انتهت بهدم الكنيسة دون الرجوع الى الانبا سوريال اسقف ملبورن والأنبا دانيال اسقف دير الانبا شنودة مما يعد إستهتاراً بهم خاصة فى الوقت الذى كانت فيه كنيسة العذراء ومارمينا تابعة للحكومة الاسترالية وليست حكراً على ايبارشية سيدنى وحدها .
ثانياً : محاكمة دانييل لعدم تنفيذ مباركة البابا شنودة بالعمل على إقامة المتحف القبطى كما جاء بمجلة الكرازة وجريدة الجمهورية فى ديسمبر ٢٠٠١ وذلك للإحتفاظ بذكريات الذين ساهموا فى إنشاء النهضة القبطية الاسترالية وحقبة من التاريخ تشهد لأعمال اثنين من اعظم بطاركة الكنيسة القبطية .
ثالثاً : إعتراض دانييل على قرار البابا تواضروس ومطالبته باستعادة الكنيسة موضع النزاع مع البلدية بعد شهور من رفضها من جانب البابا تواضروس مما يعتبر تكسير لاوامر البابا الإ اذا كان هناك كذباً مقصوداً وتزويراً للحقائق التى أقرها دانييل فى وثيقة البلدية .
ومما يذكر انه لم يتم حتى التحقيق مع دانييل بتهمة السيمونية التى جاءت بدانييل أسقفاً على ايبارشية سيدنى مقابل ١٨٠ الف جنية استرلنى اى ما يعادل ٢٤٠ الف دولار استرالى عام ٢٠٠٢ بشهادة أربعة من اراخنة سيدنى والتى كانت سبباً رئيسياً فى الفساد المالى والادارى لإيبارشية دانييل , مما يثير الشك ان عودة دانييل المستبعد الى الايبارشية مرة اخرى بعد نياحة البابا شنودة مباشرة جاءت بالسيمونية ايضاً قبل انتخاب البابا الجديد والتى مازال يمارسها حتى هذه اللحظة فى صورة تبرعات من عشور الشعب يوجهها دانييل لمجموعة معينة من أساقفة المجمع المقدس للوقوف جانبه حال ما تعرض للتحقيق .
لذا تناشد المنظمة قداسة البابا تواضروس الثانى بفتح حساب خاص تحت اسم ايبارشية الخدمات بأحد بنوك القاهرة فى حالة طلب البابا تبرعات شعب سيدنى الذى قفد ثقته فى اسقفها ولجانه المالية والإدارية المعينة من قبل المقدس دانييل كما تنصح المنظمة اقباط سيدنى باللجؤ الى الحكومة الاسترالية بمراجعة دستور الكنيسة الذى وضعة دانييل ومراجعة كافة بنوده خاصة التى تتعلق بأملاك الايبارشية واموالها كذلك متابعتها حال فشل المجمع المقدس كعادتة النظر فى تجاوزات دانييل التى تقدم بها العديد من أبناء الجالية الاسترالية منذ عودته من الإيقاف واتحاذ قرارات من شانها ترضى شعب ايبارشية سيدني.