وداع أسطوري لـ"ملك روما".. بكاء الجمهور وأحضان زوجته وأولاده تتصدر المشهد (فيديو)

في ليلة تسطر في تاريخ روما العريق، ودع نجم الفريق وقائده فرانشيسكو توتي، الملاعب حيث قرر الاعتزال في مباراة اليوم الأحد، أمام جنوى، التي أقيمت على ملعب الأولمبيكو معقل الذئاب، بحضور ما يزيد عن 65 ألف متفرج.

بدأ وداع الأسطورة توتي، بتحية حارة من رئيس النادي جيمس بالوتا، وسط تحية كبيرة من الجماهير الحاضرة، ثم سلمه درعًا تذكاريًا، مدونًا عليه اسمه ورقم قميصه مع الذئاب، تكريمًا على مسيرته الحافلة ووفائه للنادي الذي لعب بقميصه 786 مباراة.

ووجه توتي، تحيته للجماهير التي انهالت بالبكاء الشديد لاعتزال ملك روما، الذي ظل قائدًا للفريق لسنواتٍ طويلة، وسط تصفيق حار له ولوفائه لنادي العاصمة الإيطالية، الذي طالما عاش بداخله رغم تلقيه عروضًا كبيرة ومغرية للغاية، إلا أن توتي وروما لم يفرقهما سوى الاعتزال.

وتوجه توتي لزوجته وأولاده الذين دخلوا في نوبة بكاء شديدة، ثم قام باحتضانهم بحرارة، ولم ينجح في أن يتماسك أمام دموع أولاده وزجته لتتساقط دموعه هو الآخر من عينيه على قميص ناديه الذي ظل يدافع عن اسمه منذ أن بدأ لعب الساحرة المستديرة حتى أن قرر الاعتزال.

ودخل توتي في المباراة بديلًا للنجم المصري محمد صلاح، في الدقيقة 54، حيث وقف له الجمهور لتوجيه التحية له، في لحظة لن ينساها التاريخ، حيث أن التحية التي تلقاها القائد لا يمكن وصفها بأي كلمات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً