أعلنت منظمة الأمم المتحدة، في 15 فبراير 2017، عن إنشاء المفوضية العليا للاجئين التابعة للمنظمة، مخيمًا للنازحين يتسع لـ20 ألف خيمة في ناحية حمام العليل جنوب الموصل، وهذا المخيم مخصص لإيواء الأهالي الذين نزحوا من بدء عملية استعادة الجانب الأيمن من الموصل.
ويتسع المخيم لـ20 ألف خيمة، والمخيم تم إنشاؤه بالتعاون مع وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، ومنذ انطلاق عملية استعادة المدينة في 17 أكتوبر2016، توجه 106 آلاف نازح منهم إلى إقليم كوردستان، وأشارت توقعات حينها إلى أنه تم نزوح 200 ألف شخص مع بدء عملية استعادة الجانب الأيمن.
وترصد "أهل مصر" في التقرير التالي حجم المعاناة التي يعيشها مواطنون مخيم العليل بموصل العراق.
https:www.youtube.comwatch?v=C9tFo4rJFZU
- منظمات تعتذر:
تركت منظمة نرويجية، كانت تسلمت مهام إدارة مخيم حمام العليل قبل أيام، بسبب ازدياد أعداد النازحين وعدم توفير آلية حقيقة لمساعدتهم، فضلًا عن الفوضى التي تعم المخيم، ووجود بعض المشاكل من قبل إدارة المخيم.
https:www.youtube.comwatch?v=oh_s1fte5vU
- قلة المنظمات:
أشار مواطنون آخرون إلى أن المنظمات التي تصل إليه قليلة جدًا، ولا تسد الحاجة، خصوصًا مع وجود هذه الأعداد الكبيرة.
- مواطنون يتحدثون عن المعاناة:
أفاد مواطنون لوسائل الإعلام أن مخيمات حمام العليل الجانب الأيمن منه يقطنه 800 ألف إنسان نصفهم أطفال يعانون من الجوع والعطش والتعب والمرض والخوف.
- عجز الإدارة:
فيما أكد مواطنون فروا من هول المعارك في أيمن الموصل لوسائل الإعلام، أن أعداد النازحين في مخيم حمام العليل جنوب المدينة في تزايد مستمر وأن إدارته عاجزة عن السيطرة عليهم وتوفير احتياجاتهم.
- نقص الطعام:
وأفاد مواطنون بنقص كبير في الماء والغذاء، وأنهما لا يتوفران بشكل كافٍ.
https:www.youtube.comwatch?v=zfO9Jc7CiDM