قال وزير الأمن الداخلي الأمريكي، جون كيلي، الأحد إنه يدرس حظر صعود الركاب بأجهزة الكمبيوتر المحمولة على كل الرحلات الجوية الدولية من وإلى الولايات المتحدة.
من شأن ذلك أن يوسع من حظر أعلن في مارس بشكل كبير والذي أثر على نحو 50 رحلة يوميا من عشر مدن، معظمها في الشرق الأوسط. وكان الحظر الحالي قد فرض بسبب مخاوف من شن هجمات إرهابية.
ويمنع الحظر المسافرين من إحضار أجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة اللوحية وأجهزة أخرى على متن كابينة الطائرة، ولابد أن توضع الأجهزة الأكبر من الهواتف الذكية في مكان الحقائب.
وسئل كيلي في برنامج "فوكس نيوز صنداي" ما إذا كان سيوسع الحظر ليشمل أجهزة الكمبيوتر المحمولة على كل الرحلات الجوية الدولية من وإلى الولايات المتحدة.
وكانت إجابته: "ربما."
ويطبق الحظر الأمريكي الحالي على الرحلات الجوية المباشرة إلى الولايات المتحدة من عشرة مطارات دولية في عمان بالأردن والكويت العاصمة والقاهرة واسطنبول وجدة والرياض بالسعودية والدار البيضاء بالمغرب والدوحة بقطر ودبي وأبوظبي بالإمارات العربية المتحدة، والحظر يؤثر على نحو 50 رحلة جوية يوميا وجميعها لشركات طيران أجنبية.
وفي وقت سابق هذا الشهر، كانت هناك تقارير تقول إن إداراة ترامب قد توسع الحظر ليشمل طائرات من الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر على الطرق عبر المحيط الأطلسي التي تحمل ما يصل إلى 65 مليون راكب سنويا.
كان مسؤولون أمريكيون قالوا إن الحظر ليس قائما على أي تهديد محدد بشأن المخاوف القائمة منذ فترة من استهداف المتطرفين طائرات مدنية.
وقال كيلي "هناك تهديد حقيقي،" مضيفا أن الإرهابيين "مهووسون" بفكرة إسقاط طائرة وهي تقوم برحلة جوية، "خاصة إذا كانت طائرة أمريكية."