فضيحة تركية بالأسعاروالأسماء.. "أردوغان" يتاجر بأعضاء السوريين(فيديو)

كتب : سها صلاح

كشفت صحيفة الديار اللبنانية عن أن تركيا تشارك في تجارة الأعضاء داخل مسالخ بشرية في أنطاكية و الأسكندرونة برعاية المخابرات التركية.

وقالت الصحيفة تضحي بـ 60.000 طفل سوري تضحية بشرية لأجل النخبة العالمية، حيث يبترون أعضاء الضحايا وهم أحياء،مضيفة أنه يتم تخدير الجرحي السوريين ثم يتم إزالة أعضائهم ثم يدفونهم في أي مكان.

وقال المدير العام لمكتب الطب الشرعي السوري ، حسين نوفيل، أن تركيا تنفذ حرب إبادة في سوريا حيث يتم بيع الآلاف من أعضاء السوريين في السوق السوداء.

وتؤكد صحيفة الديار اللبنانية أن خدمة FSA الأمن الفيدرالي ، قد أستطاعت تفجير عدد ضخم من المستشفيات السورية ، وتدمير المعدات الطبية و المستلزمات الطبية.

لذا يضطر السوريين من منطقة حلب في نهاية المطاف للجوء إلى المستشفيات التركية ليصبحوا غنيمة لتجار تجارة الأعضاء البشرية .

ما لا نعرفه هو كيف تمكن للـ FSA من شراكة بعض سيارات الإسعاف السورية لحمل الجرحى إلى المستشفيات في تركيا حيث تتم إزالة أجهزة جسم الضحية و الاتجار بها.

تكلفة بالأعضاء البشرية في السوق السوداء كبيرة جداً اليد والذراع لتبدأ في 385 $،القلب ونخاع العظام، ويستحق 119،000 و23،000 $ على التوالي.

ووفقاً لمركز أبحاث "غلوبال ريسيرش"، أن بض التجار الأتراك الذين يعملون لصالح المخابرات التركية يشترون الأعضاء البشرية من السوريين لحاجاتهم للمال في ظل ظروف الحرب مقابل 70 إلى 100 ألف يورو.

وكانت "السورية نت" قد كشفت عن وثيقة تدين مجموعات متنفذة موالية للنظام تنشط في حماة وحمص بالاتجار بالأعضاء البشرية.

وتشير وثيقة الأمن العسكري إن "المخبر" قال إنه رأى سرقة أعضاء لرجل وامرأة في إحدى المزارع التركية، وقال إن من يقوم بعمليات الاستئصال أطباء أتراك لينقلوا الأعضاء بعد ذلك في علب خاصة، ومن ثم نقلها إلى الاماكن المطلوبة بشكل سري.

و قالت الوثيقة أن التنظيم الغرهابي لداعش أجاز استئصال أعضاء أسرى لدى التنظيم يمكن أن تنهي حياة الأسير، وجاء فيها أن "حياة الكافر وأعضاءه ليست محل احترام ومن ثم يمكن سلبها منه".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً