ألقت الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومى للمرأة محاضرة بعنوان "المرأة في النزاعات المسلحة ودورها في حفظ السلام" بأكاديمية الشرطة أمس الثلاثاء، استهدفت ضباط قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المسافرة إلى دارفور بالسودان.
واستعرضت الدكتورة مايا مرسي، خلال المحاضرة، الأطر والاتفاقات الدولية والقوانين التي تحافظ على حقوق المرأة أثناء الصراعات والنزاعات وما بعد النزاع، وأهم قرارات مجلس الأمن حول المرأة والأمن والسلام.
وأشارت إلى أنه في عام 2008 أصدر مجلس الأمن قرارًا بأن استخدام العنف الجنسي ضد المرأة خلال النزاعات المسلحة يعد جريمة حرب، مؤكدة أن معظم ضحايا النزاعات المسلحة الراهنة من المدنيين حيث أن حوالي 70% من الضحايا كانت غالبيتهم من النساء والأطفال.
وأكدت الدكتورة مايا أن المرأة تشكل جزءا من أسرة حفظ السلام فقد تركت أثرا إيجابيا على بيئة حفظ السلام، سواء بدعمها لدور المرأة في بناء السلام أو في حماية حقوق المرأة، مشيرة إلى أن النساء أثبتن أن باستطاعتهن القيام بنفس الأدوار، وعلى نفس المستوى مثل نظرائهن من الرجال في جميع مجالات حفظ السلام.
وأوضحت أن المرأة تمثل اليوم 4% من مجموع أفراد حفظ السلام البالغ عددهم 125 ألف فرد تقريبا، وتمثل المرأة قرابة 30% من الموظفين المدنيين الدوليين، مؤكدة أن المرأة تجنح دائما للسلام والاستقرار على عكس الرجال الذين يجنحون للحرب واستخدام السلاح.
وشددت على أن ضباط قوات حفظ السلام هم سفراء مصر في الخارج، وأن الضباط المصريين هم أكثر الضباط التزامًا ونادرًا ما تأتى ضدهم شكاوى بالأمم المتحدة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
