عادة ما تشهد شوارع الدول العربية والإسلامية العديد من حوادث السير التي يكون التسرع سبب رئيسي فيها.
فالكثير من الصائمين يكونوا على عجلة من أمرهم قبيل آذان المغرب رغبة منهم في اللحاق بالإفطار كل في منزله، وهو الأمر الذي يدفع الكثيرين للتسرع أثناء القيادة على الطرق المفتوحة وترك الحذر، والخروج على قواعد المرور الاعتيادية، وهو ما يفضي ذلك إلى وقوع الكارثة.
كذلك الأوقات التي تسبق آذان الفجر تشهد بعض الحوادث، وذلك لتسرع البعض والقيادة بسرعات عالية فقط للحاق بوجبة السحور، ولكن الإحصائيات تشير إلى أن حدة تلك الحوادث تكون أقل وطأة، نظرًا لقلة الكثافة المرورية في هذا الوقت من الليل.