اعلان

7 معلومات جديدة تكشف لغز حادث "أتوبيس أقباط" المنيا (صور)

ترصد "أهل مصر" 7 معلومات جديدة تعلن للمرة الأولي عن دير "الأنبا صمويل المعترف" الواقع علي بعد 25 كيلو مترا من مركز العدوة التابعة لمحافظة المنيا، تكشف بها لغز "حادث أتوبيس المنيا"، والذي كان حديث الساعة علي مختلف وسائل الإعلام العربية العالمية جراء استهداف 3 حافلات تقل أقباط كانوا إلي دير الأنبا صمويل، البعض ذهب لقضاء رحلة دينية، وآخرون ذهبوا للعمل وأخذ الكرامات.

في البداية أطلق علي الدير القديم المتواجدة علي بعد 25 كيلو متر من الصحراء الغربية بمركز العدوة اسم "دير السيدة العذراء"، وفي القرن السادس الميلادي جاء الأنبا صمويل، وبرفقته 4 من القساوسية من محافظة الفيوم إلي محافظة المنيا، واستقروا في دير السيدة العذراء بهدف الإنعزال عن الحياة والتفرغ للعبادة، وسمي فيما بعد بـ"دير السيد العذراء، والأنبا صمويل"، وعقب مضي وقت أطلق عليه الأسم الأخير دير "الأنبا صمويل المعترف"، ويضم الدير عدد من الكنائس إلا أنه توجد أحداهم ذو عراقة آثرية.

يقع الدير علي بعد 25 كيلو متر من الصحراء الغربية بمركز العدوة بشمال المنيا يمكن وضع تعزيزات أمني عن بداية مدق أبو طرطور لكن لا يمكن وضع تعزيزات أمنية علي طول المسافة 25 كيلو متر وصولا للدير، وبحسب مصادر عليمة رفض المسئولون عن الدير وضع حراسة أمنية بالقرب منه أو تمهيد وتهيئة الطريق المؤدي لهدف البقاء في معزل عن الدنيا، وعن كل ما هو حديث وتقني وذلك للتفرغ للعبادة.

وأضافت المصدر: " أن أحد رجال الأعمال أقترح علي قساوسة الدير أن يتم تركيب أحداث شبكات الهواتف المحمولة علي نفقته نظرًا لانقطاع شبكات المحمول الثلاث بمصر عن الاتصال قبيل الدخول إلي أروقة الدير إلا أنهم رفضوا من أجل الهدف ذاته وهو بعد المقيمين به عن الوسائل الحديثة كالهواتف النقالة وغيرها"، موضحًا: "أن الدير من القرن الرابع الميلادي وهو أثري بالطبع لكنه لا يتبع الأثار ولم تفرض عليه تعزيزات أمنية".

ولفتت المصادر، "أنه منذ عدة أعوام خرج شاب من الدير قاصدًا أحد الجبال، من أجل العُزلة الحياة، وممارسة الطقوس الدينية والتعبد بعيدًا عن ضجيج الحياة، فإذا به يهم للخروج دون أن يعود لمدة 3 أيام متتالية فبادرت الشكوك نحو من يقيمون بمحيط الدير وهم"عربان الصحراء" لمعرفة مصير الشاب، وعلي الفور تم التواصل مع أحد (العربان) الذي نفي صلتهم بالواقعة لكنه وعد بإحضار الشاب خلال ساعتين، وبالفعل تم إحضار الشاب عقب مضي الساعتين لكنه عاد به جثة، والذي تبين وفاته بسبب عدم اصطحاب الشاب للمياه بالجبل الذي انعزل به".

وأردفت المصادر، أنه من الممكن فك لغز حادث المنيا عن طريق العربان المحيطين بالدير فهم أكثر وعيا ودراية من الأجهزة الأمنية التي تبعد كثيرًا عن الدير".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً