وصف الإعلامي إبراهيم عيسى، ما أطلق عليها "ثورة التصحيح"،في عهد الرئيس الأسبق أنور السادات بـ "نموذج رهيب للنفاق والزفة السياسية".
وقال "عيسى"، خلال برنامجه على "نجوم إف إم": "ثورة التصحيح، نموذج رهيب عن النفاق وعلى الزفة السياسية التي تعقد وتنعقد للحكام، عندما يملكون نفوذا ومقاعد الرئاسة والحكام وحين يرحلون لا يبقى مما نافقهم أو مما نُفقوا به شيئا.
وأضاف: "حين قرر الرئيس محمد أنور السادات الإطاحة مما أسماهم مراكز القوى، من أول نائب رئيس الجمهورية ووزير الداخلية ورئيس الوزراء ووزير الدفاع، قدموا استقالاتهم للسادات ووافق وجاب غيرهم وقبض عليهم، الأول سموها حركة التصحيح ولما الرئيس السادات تمكن والإعلام سموها ثورة التصحيح وكانت إجازة وعيد يحتفلون به في التليفزيون وعملوا 12 فيلما منها (امرأة من زجاج) و(الكرنك) كل هذا من أجل ثورة التصحيح وكان طبعا سؤال في كل المناهج، مات طبعا الرئيس السادات 81 حد سمع عن ثورة التصحيح حاجة، إذن نحن نتكلم عن إننا في حاجة لتصحيح شديد جدا لتاريخنا ولأفكارنا ومجتمعنا عشان منمعلش تاني ثورة تصحيح".