اعلان

في 5 نقاط.. كيف تعيش الأم روحانيات رمضان بدون توتر؟

دائمًا ما تتحمل الأم المسئولية الكاملة للبيت والأطفال، ومع قدوم رمضان تزداد المسئولية على عاتق الأم، فالأم في رمضان تصبح مشتتة بين رعاية أطفالها وزوجها وتحضير وجبة الإفطار والقيام بأعمال التنظيف اليومية، وصوم رمضان وقراءة القرآن والصلاة.

ونتيجة لكل هذه المسئوليات لا تجد الأم متسعًا من الوقت للإحساس بروحانيات رمضان، وتخصيص وقت لقراءة القرآن والتسابيح، ولهذا تشعر بالتوتر لأنها لا تعيش رمضان مثلما يعيشه زوجها وأطفالها.

تقدم "أهل مصر" 5 خطوات تمكن الأم من الاستمتاع بروحانيات رمضان بدون توتر.. تعرفي عليها:

1- تخصيص وقت لقراءة القرآن:

على الأم أن تخصص وقتًا ثابتًا يوميًا لقراءة القرآن الكريم، ومن الأفضل أن يكون هذا الوقت قبل موعد أذان المغرب بساعة، فالأم في بذلك الوقت تكون قد انتهت من أعداد الطعام والعصائر، ويصبح لديها متسع من الوقت لقراءة القرآن، ولكن في حالة وجود عزائم على الفطار، على الأم أن تغير وقت قراءة القرآن من قبل المغرب إلى الصباح، ولكن يجب الابتعاد عن الليل، فالأم في ذلك الوقت تكون قد وصلت إلى الحد الأقصي في المجهود، فلا يمكنها التركيز في قراءة القرآن.

2- عدم الإكثار من أصناف الأكل:

تخطئ بعض الأمهات وتقوم بعمل أصناف كثيرة من الطعام يوميًا في رمضان، ولكن هذا ينعكس سلبيًا على صحتها، بالإضافة إلى عدم وجود وقتًا كافيًا لمباشرة باقي الأعمال، من صلاة ورعايا الأطفال وتنظيف المنزل، ولهذا على الأم أن تقدم أصناف عديدة من الطعام في حالة وجود عزومة، وغير ذلك تلتزم بتقديم صنف أو صنفين فقط على الإفطار بجانب العصائر.

3- الصلاة:

هناك عدد من الأمهات يجمعن الصلوات لإداءها في نهاية اليوم، وبهذا تكون قد منعت نفسها من الشعور بروحانيات رمضان التي يشعر بها الصائم في الصلاة، ولهذا على الأم أن تشجع نفسها وأطفالها على إداء الصلاة في أوقاتها.

4- عمل الطعام بدون توتر:

هناك بعض الأمهات يظهر عليهن الخوف أثناء الأعداد لوجبة الإفطار، وذلك نتيجة للصوم الذي يمنعها من تجربة طعم الوجبة قبل تقديمها لزوجها وأطفالها، ولهذا تشعر بالقلق والتوتر خوفًا من أن يكون الطعام ليس كما ترغب عائلتها.

5- الجلوس في أماكن ذات تهوية جيدة:

من الأفضل للأم أن تضع "مروحة" داخل المطبخ، وذلك لأن المطبخ أكثر مكان تتواجد به الأم في رمضان، ونتيجة لأن رمضان في فصل الصيف، فذلك يفقد الأم كثيرًا من نشاطها ويشعرها بالقلق وعدم الراحة، لأنها تشعر بالارهاق وفي ذات الوقت تحمل علي عاتقها مسئولية أعداد الطعام لعائلتها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً