وباء يجتاح البرازيل.. "مصاصو الدماء" يهاجمون ولاية "باهيا"

كتب : سها صلاح

وباء جديد تشهده البرازيل وهو الوطاويط مصاصة الدماء، وبحسب تقرير حصري لصحيفة "ديلي ميل" فإن هجوم الوطاويط وصلت خطورته لوفاة البعض.

لأول مرة منذ 2004

كان العام 2004 هو أخر هجوم مسجل للخفافيش من النوع مصاص الدماء، والآن تشهد البلاد أول حالة مسجلة لوفاة بسبب المرض الذي تحمله الخفافيش، وهناك ترجيحات لأن تكون هناك وفيات أخرى غير مسجلة.

وتشير التقارير إلى أن مناطق شمال شرق البرازيل هي الأكثر تعرضا للهجمات، بحسب تصريحات هيئة الصحة في ولاية باهيا البرازيلية، وأشارت إلى أن هناك 40 مصابا حتى الآن يتلقون العلاج.

وأرسلت الهيئة فرقها من أجل الإمساك بالوطاويط ووضع مضادات السموم على أجسادها حتى لا تقتل الناس إذا هاجمتهم.

الضحية الأولى

لم تحدث وفاة الضحية الأولى فجأة بمجرد أن عضه وطواط في ساقه، بل أشارت هيئة الصحة إلى أن "إديفالسون فرانسيسكو سوزا" لم يهتم بالعضة وظن إنها جرح خفيف ولكن مالم يعرفه المزارع البالغ من العمر 46 عاما إن العضة كانت تحمل "داء الكلب".

وكل ما فعله هو إنه غسل الجرح بدون رؤية طبيب وبعد 7 أيام من المعاناة والصداع وانقاطع الأنفاس تذكر العضة ولكن كان الوقت فات ليلقى حتفه.

ليست الخفافيش فقط

بحسب تقرير الصحيفة فإنه لا يعرف في الولاية مصدر الهجوم ولكن ما يزيد الأمر سوء هو أنه لا يوجد مصدر غذاء طبيعي للخفافيش الأمر الذي يعني أنها تهاجم البشر والحيوانات على حد سواء،الكلاب والقطط أيضا تحمل المرض الكلاب والقطط أيضًا تحمل المرض.

وبجانب إصابة البشر فإن إصابة الحيوانات أمر أكثر سوء والسبب هو أن الحيوانات المصابة من كلاب وقطط تنشر بدورها وباء داء الكلب.

وتجدر الإشارة إلى أنه تم تطعيم 91 ألف كلب و 32 ألف قطة في العام الماضي ولكن لا يعرف شئ عن الحيوانات هذا العام.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً