أصدر هيئة مكتب نقابة الصحفيين بيانًا، فيما يخص المواقع الإلكترونية المحجوبة، وجاء نصه كالتالي:
تعاملت هيئة مكتب نقابة الصحفيين برئاسة النقيب عبدالمحسن سلامة مع مسألة حجب المواقع الإلكترونية المصرية منذ اللحظة الأولى بشفافية مطلقة وتقديرًا للزملاء العاملين فى هذه المواقع، واضعين نصب أعيننا مصلحة الزملاء الصحفيين والوقوف بجانبهم بما يدعم ممارسة حرية الصحافة والرأي والتعبير فى كافة الأوقات، فى ظل التأكيد على ضرورة الالتزام بالعمل المؤسسى لنقابة الصحفيين الذى يراعى دائمًا وأبدًا المصلحة العليا للوطن ومصلحة الصحفيين.
لقد تحركت النقابة وتواصلت مع قيادات هذه المواقع وكل الجهات المعنية فى إطار السعى لحل تلك المشكلات، ويهمنا توضيح الحقائق التالية:
أولًا: هناك فرق بين المواقع الأجنبية والمواقع المصرية، حيث نقف تمامًا فى صف غلق المواقع الأجنبية التى تهدد الأمن القومى المصرى كما فعلت الدول الشقيقة فى السعودية والإمارات.
ثانيًا: بالنسبة للمواقع المصرية فنحن نتفهم مشكلة الزملاء بها ونسعى إلى حل سريع لها بالتواصل مع جهات الدولة المعنية، وقد تم مخاطبة المجلس الأعلى لتنظيم الاعلام لإيجاد حل لهذه المشكلة، وهناك تشاور مع الأستاذ مكرم محمد أحمد بصفته رئيسا للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام المسئول عن المواقع الالكترونية من أجل إيجاد حل يضمن حقوق الزملاء الصحفيين فى هذه المواقع.
ثالثًا: أكدت النقابة على استعدادها للمشاركة فى اللجان المختصة لفحص الشكاوى الواردة من هذه المواقع من أجل توفيق أوضاعها ومواصلة عملها.
رابعًا: النقابة ترحب بكافة الآراء المؤيدة والمعارضة وترحب بأي رغبة أصيلة لدعم حق الزملاء الصحفيين فى العمل بالمواقع وإعادة تشغيلها بعيدًا عن المزايدات والمعارك الوهمية التى تعطل الأمور أكثر مما تساهم فى حلها.
خامسًا: تقوم هيئة مكتب النقابة بالمتابعة اليومية على أن تقوم بعرض الموقف كاملًا على مجلس النقابة خلال اجتماعه المقبل وفى أسرع وقت.