قال جمال عبد الرحيم، عضو مجلس نقابة الصحفيين، إن قضية حجب المواقع الإلكترونية الإخبارية، حلقة جديدة في الحرب ضد الصحافة المصرية، وذلك بدأ باقتحام النقابة، وصدور قوانين مخالفة للدستور، وعلى رأسهم قانون الهيئات، الذي صدر بموجبه التغييرات للصحف القومية اليوم.
وأضاف عبدالرحيم خلال مؤتمر صحفي عقده أربعة من أعضاء مجلس النقابة، لبحث حجب المواقع الإخبارية المصرية،أن المواد 211 و212 و213 من الدستور، تؤكد على استقلالية الهيئات الثلاث، ولكن الرئيس عين نحو 75٪ من أعضاءها، بالمخالفة لهذا الدستور.
وأشار إلى أن منظمة مراسلون بلا حدود، وضعت مصر في المركز الـ161 من ضمن 180 دولة الأسوأ في حرية التعبير والنشر، متابعًا: مصر تربعت على القائمة السوداء كأسوأ دولة في العالم لحرية الصحافة، وهذا قبل حجب المواقع.
وواصل "عبد الرحيم" بأن قضية حجب تلك المواقع لم تحدث في تاريخ مصر، مؤكدًا أن هذا القرار ضد حرية الرأي والتعبير، والأهم منه هة تشريد المئات من الزملاء الصحفيين، بغض النظر عن وجود ما لا يقل عن 600 صحفي مشردين تم إغلاق صحفهم، مما سيزيد عددهم ألفًا آخرين.
وتابع حديثه "الموضوع له أضرار أدبية أخرى، متسائلًا كيف يكون العاملين بتلك المواقع إرهابيين، بموجب ذلك الحجب".
ووجه رسالة لنقيب الصحفيين عبد المحسن سلامة، قائلًا: كان لك رأي مخزي وتقدمنا بطلب لاجتماع طارئ وضربت بذلك الطلب عرض الحائط، رغم إلزام المادة 50 من قانون النقابة لك، بعقد اجتماع، بعد تقدم ثلاثة فقط من أعضاء مجلس النقابة بطلب لعقده.
وتسائل: إذا كان نقيب الصحفيين يقول إن تلك المواقع إرهابية، كيف توجهت خلال حملتك الإنتخابية، لتلك المواقع.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
