قالت نائبة مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض دينا باول، إن قطر عليها الالتزام بما وقعت عليه في مذكرة التفاهم التي تم التوصل إليها في قمة الرياض، والمتضمنة إنشاء آلية للرصد والتحقق من عدم تمويل التنظيمات المتطرفة.
وأضافت باول - في تصريح نقلته صحيفة "ويكلي ستاندرد" الأمريكية، وفقا لقناة "سكاي نيوز عربية" مساء اليوم الأربعاء - أن الاتفاق على إنشاء مركز لمكافحة التطرف بالرياض "يتضمن أقصى التعهدات بعدم تمويل منظمات الإرهاب".
وأكدت أن وزارة الخزانة الأمريكية ستقوم بموجب ذلك، وبالتعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي، برصد الالتزامات التنفيذية للجميع.. وتابعت "كان إنجازا لنا في الولايات المتحدة أن نجعل حكومة قطر توقع على هذا التعهد. فقطر (تلك الإمارة الصغيرة في الجزيرة العربية) كانت دوما متمردة على أي ترتيبات تتصل بمكافحة الإرهاب".
وأوضحت المسؤولة الأمريكية، أن أهمية مذكرة التفاهم تكمن في أن جميع الموقعين عليها، ومنهم قطر، التزموا بتفاصيل يعرفون أنها تحدد مسؤولياتهم عن معاقبة كل من يمول الإرهاب، بمن في ذلك الأفراد.
وذكرت الصحيفة أن أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني كان يصر دوما على تجاهل ما يعيق التمويل القطري لتنظيم القاعدة ولحركة حماس.
ووفقا للصحيفة عاد الرئيس الأمريكي بعد لقائه مع قادة مجلس التعاون في الرياض، وهو مقتنع بـ"أنهم يقدرون تماما موقفه الحازم من إيران وتوجهاتها التوسعية على حساب الدول العربية".