مواجهات صعبة ومصيرية خاضها منتخب الفراعنة في رمضان، وشهدت العديد منها تألق للاعبي المنتخب، رغم الإرهاق ومشاكل الصيام، وأبرز هذه المباريات:
مباراة زيمبابوي في تصفيات كأس العالم عام 1994 والتي أقيمت في القاهرة، والتي شهدت تقدم الفراعنة بهدفين مقابل هدف، إلا أن الفرحة لم تكتمل داخل ملعب استاد القاهرة، بعدما ألقيت "طوبة" طائشة على لاعب زيمبابوي، حالت دون تأهل المنتخب، لا سيما وأن الحكم دون في تقريره تلك الطوبة، ليتقرر إعادة المباراة في الولايات المتحدة الأمريكية.
مباراة جنوب إفريقيا التي أقيمت في بطولة كأس الأمم الإفريقية 1996، والتي شهدت فوز مصر بهدف نظيف سجله أحمد الكاس في مرمى اصحاب الأرض، ليصعد منتخب مصر لدور الثمانية رفقة منتخب الأولاد، وصعوبة المباراة هو أن المنتخب خاضها وكافة لاعبيه صائمين، فضلًا عن أن المنتخب الجنوب إفريقي لم يخسر أي مباراة قبل مواجهة الفراعنة.
مباراة زامبيا، والتي خسرها منتخب مصر بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، ضمن مباريات دور ربع النهائي بكأس الأمم الإفريقية 1996، حيث كان المنتخب قريبًا من التأهل لنصف النهائي، بعدما تقدم بهدف نظيف بقذيفة من سمير كمونة، إلا أن المنافس سجل ثلاثة أهداف أطاح بها بأحلام الفراعنة.
مباراة تونس، التي أقيمت في تصفيات كأس العالم بفرنسا عام 1998، حيث خسرها المنتخب الوطني بهدف نظيف، من نسور قرطاج الذي كان متسلحًا بملعبه ووسط جمهوره، لتتقلص وقتها أحلام الفراعنة في التأهل للمونديال.
مباراة الكونغو، التي أقيمت عام 2008، والتي تؤهل وقتها لكأس العالم بجنوب إفريقيا 2010، نجح منتخب الفراعنة في الفوز على المنافس في عقر داره ووسط جمهوره، بهدف دون رد، سجله النجم محمد أبو تريكة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
