سلطت صحيفة النيوزيوك الضوء علي الدور الكويتي للتهدئة بين قطر و دول الخليج ومصرعلى خلفية الأزمة التي سببتها تصريحات منسوبة لأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حول العلاقات الخليجية.
و قالت الصحيفة أن دور الكويت في حل الأزمة بدأ مع زيارة الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي إلى العاصمة القطرية الدوحة، الجمعة الماضية، حيث قابل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في قصر البحر.
واكتفت وكالة الأنباء الكويتية التي نقلت خبر الزيارة بالقول إن الوزير الكويتي "نقل تحيات" أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لأمير قطر دون تقديم المزيد من التفاصيل.
وفقاً للصحيفة الأمريكية فصحيفة "الجريدة" الكويتية كانت قد نقلت تصريحات ملفتة لنائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجارالله، قال فيها إن الوزارة "نتابع باهتمام بالغ التطورات المؤسفة على خلفية التصريحات التي نسبت إلى أمير قطر مؤخراً" مضيفاً أنه على ثقة تامة بأن "عراقة تجربة دول التعاون قادرة على استيعاب مثل هذه الأمور وغيرها."
وأكد الجارالله الثقة بقادة دول الخليج وقدرتهم على "احتواء أي تداعيات سلبية لهذه التطورات"، مبيناً أن الاتصالات مع دول مجلس التعاون موجودة ولم تتوقف قبل هذه التطورات أو بعدها.
ورد على سؤال حول جهود بلاده لرأب الصدع الخليجي بالقول: "الكويت لم تتوقف ولن تتوقف على الاطلاق في جهودها لرأب الصدع، وهو ليس صدعا وانما تطور ليس ايجابياً ولكن الكويت لديها استعداد، وعودت دول المجلس على التحرك لاحتواء أي احتقان بين الأشقاء."
يذكر أن الكويت كانت قد لعبت دورا كبيرا في إنهاء أزمة عام 2014 بين قطر من جهة وكل من السعودية والإمارات والبحرين من جهة أخرى، والتي وصلت إلى حد سحب سفراء الدول الثلاث من الدوحة لعدة أشهر.
شروط التصالح
1-عدم تدخل قطر في الشأن المصري و الشأن الخليجي
حيث أكد أمير الكويت اليوم أنه أشترط علي قطر عدم التدخل في الشئون الداخلية للول العربية علي غرار إيران لتبني التصالح بينه و بين الدول العربية وان يتم وقف التصريحات الاستفزازية من المسئولين القطريين تخص الشئون الداخلية، ووقف الضغوط الاقتصادية والدبلوماسية الخاصة بعودة الاخوان المسلمين بالنسبة لمصر ،والتضييق على العناصر المعادية للدول العربية، وعدم السماح لهم بمباشرة النشاط السياسى ومهاجمة دول الخليج و مصر من داخل قطر أو عقد اجتماعات ومؤتمرات فيها.
2-وقف الحملات الإعلامية التى تشنها قناة الجزيرة
من اهم الشروط التي سوف تحدد المصالحة القطرية مع مصر و دول الخليج هي توقف قناة الجزيرة عن الحملات العدائية فلازالت القناة تبث تصريحات وحملات الاخوان و هجوم علي دول الخليج.
3-توقف قطر عن تمويل قادة جماعة الإخوان وغيرهم من العناصر الارهابية
من الشروط التي اقرها أمير الكويت علي قطران تتوقف عن تمويل ايه نشاطات لجماعة الاخوان المسلمين فى مصر وعدم استضافة مطاريد الجماعة على ارضها وعدم دعمهم إعلامياً أومادياً، وطرد العناصر التكفيرية من قطر، حيث أن الكثير من الافراد وقيادات الصف الثاني من الجماعة لازال يعيش فى قطر تحت رعاية وتمويل قطري فى تواصل مع باقي افراد الجماعة ،ومن بين المطالب اعلان قائمة بالجماعات الارهابية و الاسماء والجماعات التي تهدد الامن القومي المصري والعربي.