رجحت وزارة الدفاع الروسية أن يكون سبب تحطم طائرتها في البحر الأسود وعلى متنها 92 شخصا نهاية العام الماضي هو خطأ ارتكبه قائدها بعد فقدانه الاهتداء بالاتجاه الصحيح للرحلة.
وأكدت لجنة التحقيق التابعة لوزارة الدفاع الروسية -حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، اليوم الخميس- أنها لم تجد انتهاكات للشروط المعمول بها فيما يتعلق بجلوس الركاب، وكذلك الحمل وميزان البضائع، مؤكدة أنه لا توجد أية آثار لعوامل خارجية، أي أنها استبعدت العمل الإرهابي.
يذكر أن كارثة الطائرة وقعت 25 ديسمبر 2016 أثناء توجهها إلى سوريا، وكانت تقل على متنها 92 شخصا: 8 هم أفراد الطاقم و84 راكبا من بينهم 64 عضوا من فرقة "ألكسندروف" الموسيقية العسكرية و9 صحفيين من قنوات تلفزيونية روسية، بالإضافة إلى رئيسة صندوق "المساعدة العادلة" يليزافيتا جلينكا المعروفة باسم "الدكتورة ليزا"؛ وموظفين حكوميين، ولقي جميع ركاب الطائرة المنكوبة حتفهم.