سلطت صحيفة "الموندو" الإسبانية، الضوء على توتر العلاقات بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وقالت "التوتر يزداد بين ترامب وميركل".
وأشارت الصحيفة، إلى أن هذا التوتر القائم بين الزعيمين ترامب وميركل، ليس بجديد ولكنه يزداد، فالعلاقات الأمريكية الألمانية، دائما يشوبها حالة من التوتر، وهذا يرجع إلى عام 2003 عندما عارضت حكومة الاجتماعى الديمقراطى جيرهارد شرودر، الحرب على العراق التى أعلنها جورج بوش.
وأوضحت أن الآن التوتر يتزايد، فمنذ نهاية قمة مجموعة السبعة فى صقلية وقررت المستشارة الألمانية ابداء رأيها بوضوح ومعارضتها لسياسة ترامب، حيث أنه منذ انتخابه رئيسا للولايات المتحدة، أوحت المستشارة لترامب بضرورة الالتزام بالقيم الديمقراطية الغربية، متسائلة عن نتائج هذا التصعيد الشفوة حول العلاقات بين عملاقين اقتصاديين؟.
وأوضحت الموندو أن العلاقة عبر الأطلسية أصبحت على المحك، وهذا التوتر القائم بين ميركل وترامب، يمثل مصدر إزعاج قوى للقوى الأوروبية.