تعرف على قصة "القرية التي خوت على عروشها"

شرحت الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قصة "القرية التي خوت على عروشها".

ونشرت الصفحة: "مر رجل على قرية منهدمة الأبنية ساقطة سقوفها خراب، ومات أهلها، فقال في نفسه متعجبًا: كيف يحيي الله أهل هذه القرية بعد موتهم؟ أو كيف يرد الحياة إلى أهل هذه القرية؟!".

وتابعت: "فأماته مائة سنة، ثم رد إليه الروح، فعادت إليه الحياة بعد تلك المدة الطويلة، فقال له الله تعالى: {كَمْ لَبِثْتَ}؟ أي كم مكثت في رقدتك؟. أجاب الرجل: مكثت في رقدتي هذه يومًا أو بعض يوم".

واستكمل: "فأخبره الله تعالى أنه مكث مائة عام، وأمره الله أن يتدبر ويفكر في طعامه وشرابه اللذين كانا معه لزاده وقد مر عليهما مائة عام وما زالا صالحين للتناول، لم يلحقهما أي تغيير، مع أن شأنهما المعتاد هو سرعة التغيير والفساد، ثم أمره الله أن ينظر إلى حماره، كيف نخرت عظامه، ثم رد إليه سبحانه وتعالى الحياة، على حين بقي الطعام والشراب على حالهما لم يتغير فيهما شيء! (اعلم أن المؤثر هو الله تعالى، لا الأسباب بذاتها، وهو لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء)".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
البنك المركزي يقرر تثبيت أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض.. للمرة الخامسة على التوالي