أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن سبب العداء الواضح لروسيا في دول عدة هو "ترسُخ العالم متعدد الأقطاب" الأمر الذي لا يقبله من وصفهم بوتين بـ"الاحتكاريين".
وقال بوتين -خلال لقائه مع مديري وسائل الإعلام الدولية، على هامش منتدى بطرسبورج الاقتصادي الدولي، اليوم الخميس- "إنه يأمل أن يكون العالم قد بدأ يدرك أكثر فأكثر أن المواقف المضادة لروسيا غير بناءة وتلحق ضررا حتى بمن ينتهجها".
وأضاف "نلاحظ اليوم تغيرات إيجابية معينة وآمل في أن تستمر هذه النزعة"، وأكد أن محاولات ردع روسيا باءت بالفشل ولم تثمر على المستوى العالمي، وشدد على أن الحكومة الروسية لم ولن تشن هجمات إلكترونية بهدف التأثير على نتائج الانتخابات في أي دولة بل تكافح القرصنة داخل البلاد.
وتابع أن "قراصنة الإنترنت قد يشنون هجمات من أي دولة في العالم"، مؤكدا أن الاتهمات بوقوف الحكومة الروسية وراء أعمال قرصنة استهدفت الولايات المتحدة أثناء الحملة الانتخابية والمخاوف من تأثير موسكو في نتائج الانتخابات في ألمانيا لا صحة لها.
وأعرب بوتين عن كامل يقينه بأن الهجمات الإلكترونية لا تستطيع التأثير في رأي الناخبين وسير العملية الانتخابية في أي دولة.
ورجح أن طرفا ما ينفذ سلسلة أعمال قرصنة ويستخدم التكنولوجيا الحديثة بشكل ممنهج للادعاء بأن مصدر الهجوم موجود في الأراضي الروسية.
وأشار إلى أنه لو كانت جزر الكوريل تحت سيطرة اليابان، لتوفرت الإمكانية للولايات المتحدة لنشر قواتها هناك.واعتبر أن نشر الدرع الصاروخي الأمريكي يؤدي إلى سباق التسلح.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
