قال لوى جوهمرت، عضو مجلس النواب الأمريكى الجمهورى، إن إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، تلقت نصيحة من الإخوان سمحت ببرنامج حماية مؤقت للمهاجرين يسمح للأشخاص الخطرين المحتملين بالتجديد المستمر لأوضاعهم والبقاء فى الولايات المتحدة.
وقال النائب عن ولاية تكساس فى تصريحات لشبكة "فوكس نيوز"، إن "إدارة أوباما كانت تتلقى مشورة الإخوان المسلمين.. نعلم من الإخوان، إنهم يتباهون بأشخاص فى الأمن الداخلى وفى كل وزارة كانوا فيها فى الواقع؛ وكانت نصيتحهم الحفاظ على التجديد لهؤلاء الناس، وهذا ما فعلته بالفعل إدارة أوباما".
ويعود البرنامج الذى يتحدث عنه النائب إلى عهد الرئيس جورج بوش الأب، وبدأ بنوايا طيبة، كما يقول جوهمرت، الذى قدم مع الناب مو بروكس مشروع قانون من أجل وقف البرنامج.
وتابع جوهمرت: "لقد أخذوا برنامجا جيدا بدأ فى عهد الرئيس جورج إتش دبليو بوش لأغراض إنسانية، وحولوه إلى برنامج يمكن أن يضر بلادنا". لكنه تحول عندما بدأ وجود إسلاميين راديكاليين يدمرون بلادهم والتى تواجه اضطراب ودفعها لحروب أهلية، ثم يدعون أنهم يحتاجون للمجىء إلى أمريكا لتجنب بلدهم الذى مزقته الحرب.
ورأى النائب أن هذا البرنامج أصبح وسيلة للمجىء إلى الولايات المتحدة بشكل غير قانونى، ولكن بشكل دائم، ويجب أن يتم وقفه.
وأشار النائب إلى أن المشكلة أنه بمجرد أن يأتى أشخاص إلى الولايات المتحدة بموجب تلك السياسة، يجددون وضعهم مرارا وتكرارا وينتهى بهم الحال بالبقاء فى البلاد. ورأى النائب أنه على الولايات المتحدة أن تجبر الدول على استعادة مثل هؤلاء المهاجرين مهما كان الأمر، وأنه لو استمر البرنامج فينبغى أن يكون مؤقتا.
وتحدث جوهمرت عن مشروع قانونه، وقال إنه سيدفع نحو مراجعة البرنامج وإعادة من لا ينبغى أن يكونوا فى الولايات المتحدة. والأساس، كما يوضح، أنه لو كان هؤلاء يذهبون لأمريكيا كإسلاميين راديكاليين من بلد مزقوه بالحرب، فيجب ألا يخططوا للبقاء للاحتفال بـ 11 سبتمبر فى الولايات المتحدة، وسيتم إخراجهم أسرع مما دخلوا".