أكد محمد المرسي، المحامي المنتدب لمغتصب "طفلة البامبرز"، أن حكم المحكمة هو عنوان الحقيقة، مؤكدًا على أنه لم يعلق على أحكام القضاء.
كما أكد على أن موكله قام بفعل جريمة لم يتوقعها أحد باغتصاب طفلة لم يتجاوز عمرها العامين، وحكم الإعدام كان متوقع.
وكانت فد قررت الدائرة 11 جنايات المنصورة، برئاسة المستشار مختار شلبي، وعضوية المستشار حسام محمد فاروق، والمستشار راغب رفاعي، بإعدام "مغتصب طفلة البامبرز"
وكان اللواء أيمن الملاح، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارًا بتحرير «نهى. ص»، 29 سنة، ربة منزل، مقيمة بناحية قرية دملاش، محضر، تتهم فيه «إبراهيم. م» 35 سنة، عامل، مقيم بنفس القرية، بالتعدي جنسيًا على طفلتها، التي تبلغ من العمر عامين، ما أدى إلى إصابتها بنزيف حاد في المهبل، ونقلت على إثره إلى المستشفى؛ لتلقي العلاج.
وتمكنت قوات الأمن من ضبط المتهم، الذي اعترف أنه استدرج الطفلة، أثناء لهوها أمام منزلها، إلى إحدى الغرف المهجورة، واعتدى عليها جنسيًّا.
وأكد مصدر أن المتهم اعترف أثناء التحقيقات، أن الطفلة كانت ترتدي «بامبرز»، ونزعه عنها قبل اغتصابها، وهرب فور مشاهدتها تنزف.