تسعى كلًا من مصر والمملكة العربية السعودية، لتدشين مشروع ضخم، لربط شبكات الكهرباء بينهما، حيث أعلن المهندس خالد الفالح، وزير الطاقة والثروة المعدنية السعودي، أنه سيتم التوقيع مع الشركات المنفذه لمشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية خلال النصف الثاني من العام الجاري.
وقال المهندس محمد شاكر، وزير الكهرباء، إن الربط الكهربائي بين مصر والسعودية سينتهى فى عام 2019 بمقدار 3000 ميجاوات، وكذلك تقوم الدولة على تقوية الربط مع دول المشرق العربي والمغرب العربي من أجل الترابط الكهربائي مع قارات العالم الثلاث.
بداية الربط الكهربائي:
لم يكن مشروع الربط الكهربائي بين مصر والمملكة العربية السعودية، حدثًا طارئًا، بل تسعى الدولتين، لتنفيذ هذا المشروع منذ سنوات، وتم التوقيع الرسمي للمشروع في عام 2014.
مميزاته:
يخدم مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية، البلدين بسعة إنتاجية إضافية تقدر بنحو 3000 ميجاوات قابلة للنقل يوميًا يتبادل فيها البلدين هذه الطاقة في أوقات الذروة في فصل الصيف.
هدف المشروع:
يستهدف المشروع، إنشاء بنية أساسية من أجل تجارة الكهرباء بين الدول العربية وذلك تمهيدًا لإقامة سوق مشترك للكهرباء.
محطات التحويل:
ويقوم المشروع على ربط الشبكتين من محطة تحويل "بدر" بمصر إلى محطة تحويل "شرق المدينة المنورة" مرورًا بمحطة تحويل "تبوك" بالسعودية.، وتقدر المسافة لربط الشبكتين ما يقرب من 1300 كيلو متر.
نصوص الاتفاقية:
ونصت الاتفاقية علي أن كل دولة تقوم بتكلفة المشروع من جانبها على نفقتها الخاصة، وصولًا لنقطة الربط بحلول عام 2018.
وتعد السعودية هي نقطة انطلاق المشروع لربط شبكات الدول العربية جميعًا مع بعضها لتنطلق فيما بعد إلي دول أوربا حسب الخطة المستقبلية.
تكلفة المشروع:
وتبلغ التكلفة الإنتاجية للمشروع للجانبين ما يقرب من 1.6 مليار دولار، يتحمل الجانب المصري منها٦٠٠ مليون دولار، بينما يتحمل الجانب السعودي مليار دولار.
بينما يتحمل الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية والبنك الإسلامي للتنمية والصندوق العرب للإنماء الاقتصادي بالإضافة إلى موارد ذاتية في الشركة المصرية لنقل الكهرباء.
عائد استثماراته:
يبلغ العائد من الاستثمار في هذا المشروع نحو 13% وذلك عند استخدام الرابط فقط في احتياطي توليد الكهرباء، أما عن مدة استرداد التكاليف فهي تصل إلى 8 سنوات، وتبلغ قيمة العائد في الاستثمار نحو 20% في حالة استخدام الخط الرابط للمشاركة في تبادل الطاقة واحتياطي التوليد أثناء فترة الذروة بكل بلد بحد أقصى (3000) ميجاوات.
ميعاد انتهائه:
يبدأ تنفيذ المشروع خلال العام الجاري وينتهي في عام 2019 مع العلم بأن السعودية قد انتهت من إقامة المحطات الخاصة بالمحولات الكهربائية.