استقبل الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، اليوم، الرئيس تاباري فاسكيز، رئيس جمهورية أوروجواي، والوفد المرافق له، خلال زيارته للقاهرة.
ورحّب الإمام الأكبر برئيس أوروجواي في رحاب الأزهر الشريف، مؤكّدًا أن زيارته لمصر تدعم أواصر التعاون بين البلدين في جميع المجالات الاقتصادية والتجارية.
وترصد "أهل مصر" تفاصيل لقاء شيخ الأزهر برئيس أوروجواي، ومنها..
_منهاج الأزهر تقوم على التعددية الفكرية
قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن مؤسسة الأزهر التي يزيد عمرها عن 1060 عامًا، تقوم مناهجها على التعددية الفكرية وقَبول الآخَر، "فندرس الطلاب المذاهبَ المختلِفة، وهو ما يُحصّن الطالب الأزهري من أن يتخندق في فكرٍ معيّن، إضافة إلى كشف زيف الادعاءات التي يُروّج لها أصحاب الفكر المتطرف".
_ مكافحة الفكر المتطرف
استعراض سبل تعزيز التعاون بين الأزهر الشريف ودولة أوروجواي، وكذلك بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، ودور الأزهر الوطني لتصحيح المفاهيم الخاطئة ومواجهة الفكر المتطرف بنشر المنهج الأزهري الوسطي، ورسالة الأزهر العالمية وجهود الإمام الأكبر من خلال مجلس حكماء المسلمين لتعميق قيم التسامح والتعايش السلمي ولنشر ثقافة السلام ونبذ العنف والكراهية والتعصب ومواجهة مظاهر الإسلاموفوبيا.
اقرأ أيضًا: رعب وصراخ "علا الفارس" في "رامز تحت الأرض"
_ التعايش السلمي
من جانبه، أعرب رئيس أورجواي عن شكره وتقديره لدور الأزهر في ترسيخ ثقافة التعايش السلمي، وجهوده في إقرار السلام العالمي وتعزيزه بين مختلِف الدول والشعوب، مؤكّدًا أن لقاءه بشيخ الأزهر مفيدٌ في العمل على نَشْر السلام وقِيَم الإخاء والمحبة ونَبْذ العنصرية وأنواع العنف والإرهاب.
_قيم السلام
وأشار إلى أنه كان حريصًا على متابعة اللقاء الذي تمّ بين فضيلة الإمام الأكبر وبابا الفاتيكان بمشيخة الأزهر، ودعمه لعملَهما المُشترَك لإرساء قِيَم السلام والتعايُش السلمي.
اقرأ أيضًا: "قبطي" يزيين المساجد بدون مقابل في القليوبية
(صور)