شهدت وزارة الأوقاف، أسبوعًا حافًلا على المستوى العملي والنظري، وترصد "أهل مصر" فيما يلى حصاد الوزارة في نهاية الأسبوع.
افتتح الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، مساء الاثنين، ملتقى الفكر الإسلامي بساحة مسجد الإمام الحسين، الذي ينظمه المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف المصرية.
وقال الدكتور عبدالفتاح عبدالقادر جمعة، مسئول الاتصال الإعلامي بالمديريات في وزارة الأوقاف، ومنسق ملتقى الشباب في نادي الجزيرة، إن الأوقاف ستنظم ملتقى الشباب يوميًا قبل صلاة المغرب مباشرة، في نادي الجزيرة خلال شهر رمضان، حيث يدور حول أهمية القيم الأخلاقية، علاوة على خلق حالة من حالات التحاور بين الشباب والمسئولين، المتواجدين في أعلى مناصب الدولة في القطاعات كافة، ما يُعد تفعيلًا لتوصيات مؤتمر الشباب الذي ينظمه الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي من أجل النهوض بوعي الشباب وفي الوقت ذاته إعطاء مساحة من المناقشة والإجابة على كل التساؤلات التي تدور في أذهانهم، علاوة على أن الجميع نسيج واحد، بغض النظر عن أي تصنيف ديني أو سياسي أو غيره.
وأضاف «جمعة» أنه سيحضر الملتقى، شباب متنوع من جميع محافظات مصر، إذ تتولى وزارة الشباب ذلك الأمر، بالتنسيق مع الأوقاف، كما أن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، فضل أن يكون هناك حضور من شباب الأئمة المتميزين، وسيكون لهم أيضا حلقات خاصة ليكونوا المحاورين، مؤكدًا حضور الشباب الذين كرمهم الرئيس السيسي، مثل الدكتور هشام عبدالعزيز، مدير عام شئون القرآن الكريم في الأوقاف، والشباب الذين شاركوا في مؤتمر الشباب الذي عقد برعاية الرئيس السيسي مؤخرًا.
ونوه بأن الموضوعات ستدور حول أهمية الشباب، ثقافة العمل، الهجرة غير الشرعية، القيم والأخلاق، توقير الكبير، وعن الشائعات والأفكار المغلوطة، أهمية الفتوى، الفهم الصحيح لنصوص الأديان، مفهوم الأمن القومي، علاوة على قيم الأخلاق والمواطنة..
كما ذكر أنه سيكون بالملتقى شخصيات عدة سياسية وثقافية وفنية، وسيكون الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، حاضرا في أكثر من لقاء، قائلًا إن أبرز الحاضرين: الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، واللواء أحمد جمال الدين مستشار الرئيس للأمن، ومقترح أن يحضر أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، الأنبا أرميا الأسقف العام لرئيس المركز الثقافي الأرثوذكسي، الدكتور هشام الشريف، وزير التنمية المحلية، طارق عامر، محافظ البنك المركزي، الدكتورة درية شرف الدين، وزيرة الإعلام الأسبق، ومكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق.
ومن أهم الموضوعات طاقات الشباب والانفلات الأخلاقي، والهجرة غير المشروعة، والفهم الصييحح لنصوص الأديان،وتنظيم العمل بالفتوى ويحاضرها شوقي علام.
وقال المنسق الإعلامى للمتلقى الفكري، الذى تقيمه وزارة الأوقاف: «نسعى لنشر حالة التواصل مع الشباب،ونسعى لتمكين الشباب ولكى نبر قيم المواطنه والتعايش، ومنا قشة الامور الإقتصاديه والدينيه والثقافيه، ويشارك الملتقى عدد من الشباب الذين شاركوا لقاء الشباب وكرمهم رئيس الجمهورية».
قال جابر طايع، وكيل وزارة الأوقاف، إن الوزارة لم تتلقى حتى الآن سوى 5 شكاوى فقط، عن استخدام مكبرات الصوت في صلاة التراويح بمساجد الجمهورية، مؤكدا أنه فور تلقى الشكاوى تم التعامل معها، مشيرًا إلى أن استخدام مكبرات الصوت في المساجد أثناء صلاة التراويح، أصبح منضبطا والوضع مطمئن.
وعن الإطالة في الخطبة بين صلاة التراويح، قال طايع: "إن الإطالة في الخطبة بين صلاة التراويح غير محببة وغير مرغوبة، والأصل في الأمر أن الشخص يذهب للمسجد لأداء الصلاة وليس لسماع المواعظ، فينبغي أن تكون الخطبة عن آية أو قيمة من القيم، أو خلق من الأخلاق الحميدة، ولا تتجاوز الخطبة 10 دقائق".