اعلان

مايكل روبين: معاقبة قطر محل تداول في واشنطن

كتب : وكالات

أكد مايكل روبين مسئول سابق فى وزارة الدفاع الأمريكية، على أن معاقبة قطر أصبحت فى النطاق السياسى السائد والمطروح فى العاصمة الأمريكية، مشيرا إلى أن هناك دعوات من بعض الجمهوريين لتصنيف قطر على لوائح الإرهاب إلا أنها لن تأتى ثمارها بسرعة.

وأضاف روبين بحسب صحيفة "الرياض"، أن إنشاء قاعدة أمريكية (قاعدة العديدة) فى قطر كان خطأ فادح قامت به أمريكا، لأنها أقنعت السلطات القطرية بأنها تستطيع أن تفعل ما يحلو لها لاقتناع القادة القطريين بأن الأمريكيين لن يغادروا القاعدة إلا أن هذا غير صحيح وقد يصبح مصير العديد مشابه لما حدث بقاعدة إنجرليك الجوية فى تركيا، حيث ترك البنتاجون الآن جديا قاعدة إنجرليك وبدأ بالاعتماد على قواعد محلية داخل مناطق نفوذ أمريكا فى سوريا أو بقواعد أخرى فى المنطقة.

وتابع روبين: "قطر فعلت ما فعلت من معارضة للخط العربى لكى تشعر بأهميتها، ولولا البيروقراطية والدبلوماسية لصنفت قطر فى واشنطن كداعمة للإرهاب، ودعوات بعض الجمهوريين لتصنيف قطر على لوائح الإرهاب لن تأتى ثمارها بسرعة، إلا أن معاقبة قطر أصبحت فى النطاق السياسى السائد والمطروح فى العاصمة الأمريكية".

وتابع المسئول الأمريكى، أن قطر لم تحترم العراق وقدمت رشوة لعصابة طائفية فيه، كما أنها تسببت فى قتل آلاف الأبرياء فى سوريا عبر دعمها الفصائل الأكثر تطرفا.

وفى الشأن السورى بحسب الصحيفة السعودية، فأن قطر شاركت إيران فى خراب سوريا وشاركهم الإخوان المسلمين الذين قدموا أنفسهم كبديل وحيد عن بشار الأسد وهم يعرفون حق المعرفة أن المجتمع الدولى الذى لم يسمح لمحمد مرسى والإخوان بالاستمرار بعبثهم فى مصر لن يسمحوا لهم أن يستأثروا فى سوريا ما أطال عمر الأزمة وعقدها.

وأظهرت الأزمة الأخيرة التى كشفت الوجه الحقيقى للقائمين على دولة قطر مدى تناقض الإخوان وداعميهم الذين قضوا أيام أوباما بالتسول على أبواب الساسة الأمريكيين لشحذ الدعم لمنظماتهم عندما رأوا بصيص أمل فى سياسات أوبامية داعمة لهم، ثم راحوا يشتمون وينددون بأى حلف عربى- أمريكى أو تقارب مع أمريكا حين رأوا سياسة صقور جمهورية تريد الانقضاض على كل من دعم أو مول أو شارك بشكل من الأشكال بالترويج للإرهاب الذى هم أحد طباخيه فى المنطقة، ويبدو أن السياسات الأمريكية فى عصر ترمب متجهة لمرحلة جديدة من الحزم مع قطر، ودعمها المفضوح سواء لإرهاب الخمينى أو الداعشى لتحقيق أوهامها ببناء إمبراطورية نافذة أكبر من حجمها، وأول المطالبات التى بدأت تعلو فى واشنطن بعد سقوط القناع عن قطر كانت ترنو لإزالة الجنود الأمريكيين من قاعدة العديد.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً