كشف محمد فؤاد النائب البرلماني عن حزب الوفد، عن تقدمه باستجواب للحكومة بشأن وجود أزمة خطيرة فى منظومة بطاقات التموين الذكية.
وقال النائب في تصريحات صحفيىة له اليوم، إنه وجه الاستجواب لرئيس مجلس الوزراء، نظرا لشيوع إدارة المنظومة بين عدة وزارات، هى التموين والتجارة الداخلية، والتخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، والإنتاج الحربى.
وأشار إلى أنه إضافة إلى شدة الظلم والأسى الواقعين على المواطنين، خاصة محدودى الدخل، بسبب كم الاستهتار فى التعامل مع أبسط حقوقهم الدستورية وهو الحق فى الغذاء والتعامل الآدمى.
وعلل طلب الاستجواب بسبب وجود سوء معاملة ومماطلة فى الإجراءات وتقديم الخدمة من قبل موظفى مكاتب التموين، وعدم تأهيل تلك المكاتب لاستقبال المواطنين، ما يسبب حالة تكدس رهيبة ينتج عنها فى بعض الأوقات حالات تحرش وسرقة.
وشدد على عدم الوضوح والالتزام بمدة محددة أو جدول زمنى فيما يتعلق بمواعيد الانتهاء من تقديم الخدمة، خاصة استخراج البطاقة، سواء كانت إصدارا جديدا أو بدل تالف أو بدل فاقد.
ولفت إلى وجود خلل فنى بالمنظومة، من حيث سقوط العدد المدرج فى البطاقة الذكية، مثل أن تكون البطاقة التموينية تحتوى على 4 أشخاص وفجأة تصبح البطاقة لا تضم سوى فرد واحد دون أى ضوابط واضحة أو أسباب مبررة.
وتطرق الاستجواب أيضا إلى إغلاق باب إضافة المواليد حتى 2006 فقط، دون أسباب أو معيار واضح أو مدة محددة دورية لإضافة المواليد، ما يسبب ضررا لبعض الأسر التى زاد عددها وزادت نفقاتها فى ظل موجة ارتفاع الأسعار الجنونية.