احتلت ماكينات صناعة الكنافة البلدي شوارع مدينة المنيا والقري في شهر رمضان الكريم، والتي تتزعم فيه الكنافة البلدي المشهد في المرتبة الأكثر مبيعا علي مدار الشهر بأكمله.
فعلي الرغم من انتشار صانعي الكنافة الآلي أو كما يطلق عليها البعض "الكنافة الأفرنجية"، إلا أنها تحتل المرتبة الأقل مبيعًا خلال موسم شهر رمضان الكريم خاصة في القري ويتزعم صناعتها سكان القري بمحافظة المنيا.
ويقول "أيمن سالم": "أعمل في صناعة الكنافة البلدي منذ ما يقرب من 4 سنوات، ورثتها عن والدي الذي كان يتزعم صناعة الكنافة البلدي منذ أكثر من 40 عاما ماضية"، مضيفًا، "أن أهالي القري يفضلون شراء الكنافة البلدي المصنوعة أمامهم عن الكنافة الآلية".
واستكمل "سالم ": "إن الكنافة البلدي علي الرغم أنها المفضلة لدي المواطن البسيط والأغنياء إلا أنها تختلف في نسبة المبيع ما بينهما، حيث أن البسطاء لم يتمكنون من شراء سوي نصف كيلو من الكنافة البلدي الطازجة لكن أغنياء القرية هم فقط من يتمكنون من شراء كيلو فأكثر".
وأضاف: "الكنافة البلدي تحتل الأسواق خلال شهر رمضان، وأكثر الحرفيين في صناعة الكنافة البلدي من سكان القري والأحياء الشعبية، ويبحث عنهم الأغنياء خلال شهر رمضان الكريم ويفضلونها عن الكنافة الآلية".
وأردف: "أن علي الرغم من إرتفاع سعر الكنافة البلدية إلا أنها تتزعم المائدة خلال شهر رمضان"، لافتا إلي أن نسبة الشراء خلال العام ضعيفة جدًا عدا شهر رمضان فجميع صانعي الكنافة ينتظرون شهر رمضان لتحقيق مصدر رزق لهم، والبعض يعتمد علي الشهر الكريم من جلب رزقه عن طريق صناعة الكنافة البلدي.