لماذا تراجع مستوى أزياء إيفانكا ترامب في عالم الموضة

بدأ اسم إيفانكا ترامب بالاختفاء من بيوت الأزياء الفاخرة، فنادرًا ما نرى منتجاتها في محلات الأزياء الراقية بمدينة نيويورك.

عندما بدأت إيفانكا في تصميم منتجاتها، توجهت بالنظر نحو دور المنتجات الفاخرة، ووضعت منذ البداية منتجاتها في صفوف هذه الدور مثل مثل هاري وينستون وفان كليف آند آربلز وكلاهما متخصصان في صناعة المجوهرات والإكسسوارات الفاخرة، حتى أنها قامت بفتح بوتيك فخم في شارع ماديسون في مانهاتن، أحد أشهر أحياء مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية.

وفي لحظة ما، قررت إيفانكا ترامب الهبوط من المنتجات الفاخرة إلى المنتجات المتناولة في يد الجميع، والتي يمكن تصنيفها بالأكثر تواضعًا.

ويقول محللون في الصناعة إن منتجات إيفانكا ترامب بدأت في الأصل كعلامة تجارية للمشاهير وليس مجرد تصميمات للعامة، ولكن تحركات شركتها على مدى السنوات القليلة الماضية عكست خلاف ذلك، وكما اتضح يبدو أن استهداف شريحة كبيرة من الجماهير أصبح هو نهج الشركة.

بدأ ذلك النهج في أواخر العام ،2010 عندما بدأت إيفانكا ترامب تصميماتها في مجال الأحذية والملابس واختارت أن تستهدف الفئات المتوسطة من الجمهور، والابتعاد عن المنتجات ذات الأربعة أرقام من أجل جذب شريحة أكبر من الناس.

وقال أحد الخبراء في مجال الموضة والأزياء أكد أنه من الصعب جداً أن تجمع بين الفخامة والرقي وأن تكون الأسعار في متناول الجمهور في الوقت نفسه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً