لم تقتصر الحالة النفسية المتوترة خلال فترة الامتحانات على الطلاب فقط، ولكن شاركهم أولياء الأمور خاصة الأمهات، نفس لحظات الرعب والتوتر، نظرا للخوف الزائد على الدرجات التى سيحصل عليها الأبناء.
وافترش العديد من أولياء الأمور الأرصفة في الساعات الأولى قبل بدء الامتحان، معربين عن قلقهم من الامتحانات وتسريبها كما حدث في الأعوام الماضية، وانتشروا أمام مقار اللجان لدعم أبنائهم ومن المقرر أن ينتظر أولياء الأمور أبناءهم حتى ينتهون من أداء الامتحانات.
وجرى تشديد الإجراءات الأمنية داخل اللجان حيث تم توزيع عصا الكترونية على كل لجنة لكشف أجهزة الهاتف وشكل الدكتور ايمن عبدالمنعم، محافظ سوهاج، غرفة عمليات برئاسة السكرتير العام للمحافظة، وعضوية نائب مدير الأمن، والمستشار العسكرى للمحافظة ووكيل وزارة التعليم، ومدير عام التعليم، ومدير إدارة الأمن، لمتابعة أعمال امتحانات الثانوية العامة.
وتابعت غرف العمليات التابعة لمديريات التعليمعلى مستوى المحافظات، سير الامتحانات، مع وضع تصور وتقدير للمواقف والأزمات التى قد تحدث قبل أو أثناء الامتحانات والعمل على وضع السيناريوهات المختلفة لحلها ووضع خطط تامين للجان سير الامتحان من الخارج وتوفير وسائل نقل كراسات الامتحانات من مقر الجهة المسئولة عن الطباعة الى مراكز التوزيع واتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمينها وتقديم الدعم اللوجيستى اللازم للجان سير الامتحان.
جدير بالذكر أن عدد الطلاب الذين يؤدون الامتحانات يبلغ 20756 طالبا وطالبة الامتحانات داخل 62 لجنة في 11 إدارة تعليمية.
واشتكى بعض أولياء أمور طلاب الثانوية العامة من أنهم حاولوا مرات عديدة الاتصال بالخط الساخن الذي أعلنت عنه وزارة التربية والتعليم لتلقي الشكاوي إلا أنهم فوجئوا بعدم الرد.