اصبح كابوس الثانوية العامة يخيم على كثير من البيوت والاسر المصرية خلال ايام شهر رمضان الفضيل بسبب صعوبة الامتحانات وطول المناهج الدراسية وضيق وقت التحصيل المخصص لكل مادة، بالإضافة للأعباء المادية والنفسية التي تتكبدها الاسرة كلها بسبب وجود أحد افرادها في مرحلة الثانوية العامة.
ولكن كيف تتعامل الاسرة المصرية مع طالب الثانوية العامة الذي لم يوفق في امتحان اليوم الاول أو لم يجيب على الأسئلة بالشكل أو المستوى الذي كان يتوقعه، نقدم لكل أسرة هذه النصائح لتعامل سليم لا يؤثر على المواد التالية.
النصيحة الاولى: التعامل بإيجابية
ما فات وحدث لا يمكن إعادته أو التعديل فيه، ولذلك من الأفضل اغلنظر للأمور بايجابية والتعامل معها بشكل واقعي ليكون التحصيل جيد في المواد التالية، وبالتالي تحقيق نتائج افضل، فليلتفت الطالب واسرته للمواغد التالية ويتركون ما فات جانبا مهما كان ما حدث به من تقصير في الاجابات.
النصيحة الثانية: الرعاية النفسية
على كل افراد الأسرة أن يدركوا أن الضغط النفسي الذي يقع عليهم بسبب امتحانات الثانوية العامة لا يعادل نصف ما يقع فيه الطالب بالفعل، ولهذا لابد من أن نضع أنفسنا في هذا الموقف ونراعي الطالب نفسيا بعدم الضغط عليه او مقابلته بعبوس طوال الوقت، ولنكتفي بالعبارات المشجعة الجيدة التي تخلو من الضغوط.
النصيحة الثالثة: التغذية الصحيحة
اليوم الاول في الامتحانات كان حارا بشدة عكس كل ايام شهر رمضان التي مرت بالفعل، وهو ما جعل العطش والضعف السمة الأساسية لطلاب الثانوية العامة في يومهم الاول للامتحانات، فمن الأفضل أن نعتني بالطالب ونزيده في الطعام والماء، ولا يهم الكمية ولكن الأهم أن يتناول غذاءا صحيا ويشرب كثير من السوائل.
النصيحة الرابعة: ابتعدوا عن مراجعة الامتحان الماضي
لا تقم بمراجعة الامتحان الذي تم بالفعل مع ابنك او ابنتك خاصة في حالة أن يكون لديه شعور بعدم تقديم المستوى المرجو في الاجابات، واكتفي بقول أنك تعرف ما بذله من مجهود، وأنه قدم ما كان يجب عليه، وعليه الالتفات للمواد القادمة بلا بذل مجهود فيما مضى.
النصيحة الخامسة: الهدوء
عليكم بتلقي طالب الثانوية العامة بهدوء، وعدم استخدام الأصوات العالية في المنزل او الاستماع للاغنيات أو التلفاز بصوت عالي، والابتعاد عن مصادر الإزعاج التي تشتت الذهن وتزيد التوتر، بل الأفضل توفير جو من الهدوء في المنزل لمزيد من التركيز والتحصيل وبالتالي الراحة الجسدية والعقلية.