اعلان

فى ذكرى رحيله.. سيد مكاوى كفيف أضاء عالم الأغنية العربية

"الكفيف الذى أضاء عالم الأغنية العربية" هكذا أطلق عليه المقربون منه، بدأت رحلة الشيخ سيد مكاوي بحفظ القرآن الكريم ثم جلسات الذكر والموالد لغناء التواشيح للوصول بألحانه الى جلسات الوناسة والذي تحل اليوم ذكرى رحيله.

بدأت رحلته مع العود لأول مرة في منزل صديقيه محمود وإسماعيل رأفت، وبدأ عزف التقاسيم بمفرده مستغلا المكتبة الموسيقية الجديدة التي وجدها عند صديقيه والتي كانت تضم الآلاف من الأعمال الموسيقية، والتي شجعته على الانتقال إلى مرحلة أخرى في مشواره بالتقديم في الإذاعة المصرية.

خلال رحلة حياة مكاوى قدم العديد من الألحان له ولغيره من المطربين، ومثل تعاونه مع العبقري صلاح جاهين أهم الادوار العالية حيث وجد فيه مكاوي ضالته التي ظل طوال مسيرته يبحث عنها.

طوال رحلة حياته لم يعرف مكاوي معني الحزن والانكسار، فمنذ صغره قرر أن يقاوم بخفة ظله متاعبه الشخصية وألم فراق والديه منذ الصغر.

له فضل كبير في تأسيس مقدمات غنائية للمسلسلات الاذاعية والتليفزيونية فقام بتقديم العشرات من مقدمات المسلسلات الاذاعية الشهيرة من بينها عمارة شطارة، كما أسندت له الاذاعة تلحين ٣ حلقات فقدمها على الطبلة، وبدون فرقة موسيقية ولاقت إقبالًا كبيرًا ما حدا بالإذاعة في العام الذي يليه إلى إسناد العمل كاملًا لسيد مكاوى.

كما قام بتقديم عدد من الاغاني من بينها أغنية لمحمد عبد المطلب «إتوصى بيا» و«قلت لأبوكى عليكى وقالى» وكذلك أغنية «كل مرة لما أواعدك» ولشريفة فاضل «مبروك عليك يا معجبانى يا غالى» ولمحمد عبدالمطلب «إسأل مرة عليه» ولحن للمطربة ليلى مراد «حكايتنا إحنا الاتنين» ولشادية «هوى يا هوى ياللى إنت طاير» ولنجاة الصغيرة «لو بتعزنى» ولصباح «أنا هنا يا ابن الحلال».

لحن سيد مكاوى أيضا لكوكب الشرق أم كلثوم أغنية «يا مسهرنى»، وقدم أغنية «أوقاتى بتحلو» التي كان من المقرر أن تغنيها أم كلثوم قبل وفاتها إلى الفنانة وردة الجزائرية.

جدير بالذكر أن "مكاوي" من مواليد عام 1928 في حي الناصرية بالسيدة زينب، وكان له نصيب كبير في المشاركة بفنه في الأحداث الوطنية المهمة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
دفاع سائق أوبر المتهم بالتحرش بالفنانة هلا السعيد: موكلي مريض سكر وكان عايز يقضي حاجته