في رمضان.. مسلمو ميانمار محرومون من صلاة التراويح

كتب : نجوى قطب

نحو 10 ملايين من أقلية "الروهينجا" المسلمة معظمهم يعيش في إقليم الراخين بـ"ميانمار" صيام شهر رمضان، رافعين أكف الضراعة أن ينتقم لهم من البوذية المتطرفة، والتي تدعمها الأنظمة البوذية الحاكمة في البلاد، بعد ما ارتكبوه بحقهم من قتل وتعذيب وتهجير وطرد وحرق، حتى أبادوا قرى يقطنها مسلمون بكاملها، في ظل صمت عالمي مريب.

وقال مصدر محلي في يانجون، إن سلطات ميانمار اعتقلت 3 مسلمين بينهم "مو زاو" المسئول عن تنظيم الصلاة خارج إحدى المدارس الإسلامية المغلقة في الإقليم، على خلفية حشد نحو 500 مسلم لتأدية الصلاة في مكان عام في بلدة تاكيتا، التي تشهد تزايدا في عدد الاعتداءات التي يقوم بها المتطرفون البوذيون ضد المسلمين.

وتذرعت السلطات الأمنية بأن المسلمين قاموا بتأدية الصلاة "دون الحصول على تصريح" مسبق، وأنها حذرتهم سابقًا من تأدية الصلاة في الشوارع، إن سلطات ميانمار اتهمت المسلمين المعتقلين بـ"تهديد الاستقرار والإخلال بسيادة القانون"

ويعاني المسلمون في يانغون وغيرها من الأماكن في ميانمار من قلة أماكن الصلاة خاصة بعد إغلاق وهدم العديد من المساجد والمدارس الإسلامية.

وفي نهاية أبريل الماضي، أغلقت السلطات مدرستين إسلاميتين في بلدة تاكيتا -ذات الأغلبية المسلمة- شرقي رانغون استجابة لضغوط البوذيين المتطرفين، الذين اعترضوا على استخدام المدرسة مكانًا للصلاة.

وقال برس عن القيادي المسلم في المنطقة "زاو مين لات" قوله: "نحن نشعر بالأسف، هذا الشهر (رمضان) مهم لنا"، مؤكدًا أن المسلمين دأبوا على تأدية الصلاة في هاتين المدرستين منذ عقود، مضيفًا "هذه القيود جرى فرضها بعد 60 عاما" من استخدامنا المدرستين للصلاة.

وقال هاجي تين شوي، أحد المسلمين المقيمين في يانغون في تصريحات صحفية: "قلت للشرطة إننا لم نتعمد الإخلال بالقانون، لكن جميع المدارس الإسلامية في البلدة مغلقة، وأصبح من الصعب على المسلمين امتلاك مسجد، لذا أقمنا الصلاة في الشارع لعدم وجود أي مكان آخر".

وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش قد رصدت في نهاية مايو الماضي جانبًا من التضييقات التي يعانيها المسلمون في ميانمار في رمضان لا سيما قلة أماكن الصلاة.

وقالت المنظمة الحقوقية، نقلًا عن مسلمين في بلدة تاكيتا: إنه على الرغم من أن القوميين البوذيين كانوا يضغطون في الماضي لعدم السماح للناس بالصلاة، فإنهم كانوا يحصلون على الإذن للصلاة هناك خلال شهر رمضان لكن ليس لديهم مثل هذا الخيار في هذه السنة.

وأشار كياو خين رئيس مجموعة إسلامية وطنية: إلى أن المسلمين منذ وقت طويل لم يتمكنوا من بناء أي مسجد جديد في هذه البلدة، في حين دمرت أعمال العنف بعض المساجد وأغلقت السلطات البعض الآخر.

ومن جانبه، أوضح الأمين العام لمجلس الشؤون الدينية الإسلامية وونا شوي أن الحكومة لا تسمح عادة بفتح المدارس التي أغلقتها، مشيرا إلى أنه منذ 2001 أغلقت عشرة مساجد في منطقة باغو، وأعيد افتتاح أربعة منها فقط.

ويعاني مسلمو ميانمار، بشكل عام والروهينجا في إقليم أراكان، بشكل خاص، من تضييقات تحظر عليهم إقامة صلاة التراويح خلال شهر رمضان وبموجب قانون الطوارئ، منعت الحكومة مسلمي الروهينجا، منذ عام 2012، من إقامة صلاة التراويح خلال شهر رمضان.

نحو 10 ملايين من أقلية "الروهينجا" المسلمة معظمهم يعيش في إقليم الراخين بـ"ميانمار" صيام شهر رمضان، رافعين أكف الضراعة أن ينتقم لهم من البوذية المتطرفة، والتي تدعمها الأنظمة البوذية الحاكمة في البلاد، بعد ما ارتكبوه بحقهم من قتل وتعذيب وتهجير وطرد وحرق، حتى أبادوا قرى يقطنها مسلمون بكاملها، في ظل صمت عالمي مريب.

وقال مصدر محلي في يانجون، إن سلطات ميانمار اعتقلت 3 مسلمين بينهم "مو زاو" المسئول عن تنظيم الصلاة خارج إحدى المدارس الإسلامية المغلقة في الإقليم، على خلفية حشد نحو 500 مسلم لتأدية الصلاة في مكان عام في بلدة تاكيتا، التي تشهد تزايدا في عدد الاعتداءات التي يقوم بها المتطرفون البوذيون ضد المسلمين.

وتذرعت السلطات الأمنية بأن المسلمين قاموا بتأدية الصلاة "دون الحصول على تصريح" مسبق، وأنها حذرتهم سابقًا من تأدية الصلاة في الشوارع، إن سلطات ميانمار اتهمت المسلمين المعتقلين بـ"تهديد الاستقرار والإخلال بسيادة القانون"

ويعاني المسلمون في يانغون وغيرها من الأماكن في ميانمار من قلة أماكن الصلاة خاصة بعد إغلاق وهدم العديد من المساجد والمدارس الإسلامية.

وفي نهاية أبريل الماضي، أغلقت السلطات مدرستين إسلاميتين في بلدة تاكيتا -ذات الأغلبية المسلمة- شرقي رانغون استجابة لضغوط البوذيين المتطرفين، الذين اعترضوا على استخدام المدرسة مكانًا للصلاة.

وقال برس عن القيادي المسلم في المنطقة "زاو مين لات" قوله: "نحن نشعر بالأسف، هذا الشهر (رمضان) مهم لنا"، مؤكدًا أن المسلمين دأبوا على تأدية الصلاة في هاتين المدرستين منذ عقود، مضيفًا "هذه القيود جرى فرضها بعد 60 عاما" من استخدامنا المدرستين للصلاة.

وقال هاجي تين شوي، أحد المسلمين المقيمين في يانغون في تصريحات صحفية: "قلت للشرطة إننا لم نتعمد الإخلال بالقانون، لكن جميع المدارس الإسلامية في البلدة مغلقة، وأصبح من الصعب على المسلمين امتلاك مسجد، لذا أقمنا الصلاة في الشارع لعدم وجود أي مكان آخر".

وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش قد رصدت في نهاية مايو الماضي جانبًا من التضييقات التي يعانيها المسلمون في ميانمار في رمضان لا سيما قلة أماكن الصلاة.

وقالت المنظمة الحقوقية، نقلًا عن مسلمين في بلدة تاكيتا: إنه على الرغم من أن القوميين البوذيين كانوا يضغطون في الماضي لعدم السماح للناس بالصلاة، فإنهم كانوا يحصلون على الإذن للصلاة هناك خلال شهر رمضان لكن ليس لديهم مثل هذا الخيار في هذه السنة.

وأشار كياو خين رئيس مجموعة إسلامية وطنية: إلى أن المسلمين منذ وقت طويل لم يتمكنوا من بناء أي مسجد جديد في هذه البلدة، في حين دمرت أعمال العنف بعض المساجد وأغلقت السلطات البعض الآخر.

ومن جانبه، أوضح الأمين العام لمجلس الشؤون الدينية الإسلامية وونا شوي أن الحكومة لا تسمح عادة بفتح المدارس التي أغلقتها، مشيرا إلى أنه منذ 2001 أغلقت عشرة مساجد في منطقة باغو، وأعيد افتتاح أربعة منها فقط.

ويعاني مسلمو ميانمار، بشكل عام والروهينجا في إقليم أراكان، بشكل خاص، من تضييقات تحظر عليهم إقامة صلاة التراويح خلال شهر رمضان وبموجب قانون الطوارئ، منعت الحكومة مسلمي الروهينجا، منذ عام 2012، من إقامة صلاة التراويح خلال شهر رمضان.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
روضة حمزة بعد جدل ميزانية الـ3000 جنيه تكفي أسرة: أنا ربة منزل بشتري سلع وعارفة الأسعار كويس