بدأ عدد من أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، وأعضاء جبهة الدفاع عن الصحفيين والحريات، اليوم، في حملة توقيعات ضد الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين الأسبق، ورئيس المجلس الأعلى للإعلام، بعد بلاغه ضد الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة المقال، وقراره بإحالة الجريدة بكاملها للجهات المختصة، بعد تناولها لقضية حادث المنيا الإرهابي الأخير، الذي استهدف عددًا من الأقباط.
وجاء نص بيان التوقيع كالتالي:
يطالب الصحفيون الموقعون على هذا الطلب، مجلس نقابة الصحفيين بتحويل الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى للإعلام، للجنة التأديب النقابية، لمخالفته ميثاق الشرف الصحفي والأعراف والتقاليد النقابية وتقديمه بلاغ للنائب العام ضد صحيفة المقال، والصحفيين العاملين بها، بدلا من العودة للنقابة وتفعيل دورها.
كما يطالب الموقعون على البيان بتفعيل قانون النقابة بحق الأستاذ مكرم محمد أحمد، أسوة بما تم مع عدد من الزملاء الذين تولوا مناصب رسمية غير صحفية، خاصة في ظل توليه لمنصب يتعارض مع عمله الصحفي، ووصل به الأمر إلى أن يتحول لخصم مباشر مع الصحافة والصحفيين وسعيه لتهميش دور النقابة بدلا من تفعيل دورها في محاسبة أعضائها.
ويؤكد الموقعون على البيان أن الأستاذ مكرم محمد أحمد، لا يمثلهم ويعلنون رفضهم للإجراء الذي اتخذه بحق صحيفة المقال، ويطالبون مجلس النقابة بضرورة التدخل لمساندة الزملاء وإعلان موقفه بوضوح في مواجهة ما يتم بحق المقال والصحفيين بها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
