أعلنت 6 دول عربية وهي مصر والبحرين وليبيا واليمن والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، قطع علاقاتها الدبلوماسية بدولة قطر، بعد تدخلها في الشئون الداخلية لبعض الدول العرلبة ودعمها للإرهاب الذي يستهدف أمن الشعوب العربية، وذلك بعد التصريحات المثيرة للجدل التي كشف بها الأمير تمتم عن الوجه الخفي لقطر في دعمها للإرهاب.
وسيحمل قرار قطع العلاقات مع قطر، في طياته بعض الخسائر الاقتصادية الكبيرة التي عليها تحملها، ويظهر ذلك من خلال إغلاق هذه الدول للمنافذ البحرية والجوية أمام قطر، بالإضافة إلى منع العبور لوسائل النقل القطرية القادمة والمغادرة، على الخطوط القطرية والتي تعتبر رافدا اقتصاديا أساسيا لقطر.
- الجانب التجاري:
أما على الجانب التجاري، فتعتبر المملكة العربية السعودية والإمارات من أهم الشركاء التجاريين لدولة قطر، ولهم تأثير كبير على الملف التجاري الغدائي للدولة، ففي عام 2015 احتلت الدولتان المركز الأول والثاني في من حيث الدول المصدرة للمواد الغذائية إلى قطر وبإجمالي 310 ملايين دولار، أما عن تجارة المواشي فتأتي السعودية في المرتبة الأولى للمصدرين والإمارات في الخامسة بإجمالي 416 مليون دولار، وفي تجارة الخضراوات تأتي الإمارات في المرتبة الثانية والسعودية في الرابعة من حيث المصدرين وبإجمالي 178 مليون دولار سنويا.
- تضرر في ملف الوقود
وفي ملف الوقود، تحتل البحرين المركز الأول من حيث الدول المصدرة لقطر، في حين تأتي الإمارات في المركز الثاني، وذلك بإجمالي 200 مليون دولار، أما في المعادن فتأتي الإمارات في صدارة الدول المصدرة لقطر وبإجمالي سنوي يفوق النصف مليار دولار.
ومع توقف التجارة البرية، يخلق ذلك عقبة كبيرة، لأن قطر تعتمد على الحدود البرية السعودية في استيراد غالبية متطلبات البناء الضخمة التي يحتاجها مشروع استضافة مونديال 2022.
- تهاوي البورصة القطرية:
وفور إعلان قطع العلاقات مع قطر، تراجعت البورصة القطرية، بأكثر من 8 في المئة في بداية تداولات، اليوم الإثنين، بما يشبه السقوط الحر، كما تراجعت كافة الأسهم القطرية، وانخفض العديد منها بالحدود القصوى، في وقت بلغت تجاوزت خسائر مؤشر البورصة 800 نقطة.
وذكرت وكالة الأبناء "رويترز"، أن روسيا تخطط لمناقشة وضع قطر فى اجتماع بين أوبك والمنتجين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
