4 خطوط حمراء تجاوزتها قطر وأثارت غضب الخليج ومصر.. دعمت إيران والجماعات الإرهابية.. وخالفت اتفاق الرياض

أعلنت 6 دول عربية هي السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن وليبيا، فجر اليوم الإثنين، قطع علاقاتها الدبلوماسية بقطر، متخذة قرارات متعلقة بمنع سفر مواطنيها إلى قطر، وإغلاق المجال البحري والجوي أمام الطائرات والبواخر القطرية، فيما أعلنت جزر المالديف قطع العلاقات مع قطر، لتكون أول دولة غير عربية تتخذ هذا القرار.

وترصد "أهل مصر" في التقرير التالي، الخطوط الحمراء التي تجاوزتها قطر، وأثارت غضب دول الخليج ومصر..

- الأمن الوطني السعودي:

في بيان الخارجية السعودية، أكدت أن قرار قطع العلاقات وإغلاق المنافذ أمام قطر، يعود لأسباب أولها تتعلق بالأمن الوطني السعودي، بهدف حماية أمنها الوطني من مخاطر الإرهاب والتطرف.

وأوضحت السعودية في بيانها، أن قطر دأبت على نكث التزاماتها الدولية، وخرق الاتفاقيات التي وقعتها تحت مظلة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتوقف عن الأعمال العدائية ضد المملكة، والوقوف ضد الجماعات والنشاطات الإرهابية، وكان آخر ذلك عدم تنفيذها لاتفاق الرياض.

وأكدت السعودية على أنها صبرت طويلًا رغم استمرار السلطات في الدوحة على التملص من التزاماتها، والتآمر عليها، حرصًا منها على الشعب القطري الذي هو امتداد طبيعي وأصيل لإخوانه في المملكة.

- عدم الالتزام باتفاق الرياض:

وفي بيان الإمارات، أكدت أن قراراتها جاءت بناء على استمرار السلطات القطرية في سياستها التي تزعزع أمن واستقرار المنطقة والتلاعب والتهرب من الالتزامات والاتفاقيات، فقد تقرر اتخاذ الإجراءات الضرورية لما فيه مصلحة دول مجلس التعاون الخليجي عامة والشعب القطري الشقيق خاصة.

وذكرت الإمارات أنها تتخذ هذا الإجراء الحاسم نتيجة لعدم التزام السلطات القطرية باتفاق الرياض لإعادة السفراء والاتفاق التكميلي له 2014 ومواصلة دعمها وتمويلها واحتضانها للتنظيمات الإرهابية والمتطرفة والطائفية، وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين وعملها المستمر على نشر وترويج فكر تنظيم داعش والقاعدة عبر وسائل إعلامها المباشر وغير المباشر.

ومن بين الأسباب بحسب البيان الإماراتي، هي نقض قطر البيان الصادر عن القمة العربية الإسلامية الأميركية بالرياض تاريخ 21-5-2017 لمكافحة الإرهاب الذي اعتبر إيران الدولة الراعية للإرهاب في المنطقة إلى جانب إيواء قطر للمتطرفين والمطلوبين أمنيًا على ساحتها وتدخلها في الشؤون الداخلية لدولة الإمارات وغيرها من الدول واستمرار دعمها للتنظيمات الإرهابية، مما سيدفع بالمنطقة إلى مرحلة جديدة لا يمكن التنبؤ بعواقبها وتبعاتها".

- العمل على إسقاط النظام في البحرين

من جانبها ذكرت البحرين أن قرارها بقطع العلاقات مع قطر بإصرار الدوحة، سببه المضي في زعزعة الأمن والاستقرار في مملكة البحرين والتدخل في شؤونها والاستمرار في التصعيد والتحريض الإعلامي، ودعم الأنشطة الإرهابية المسلحة وتمويل الجماعات المرتبطة بإيران للقيام بالتخريب ونشر الفوضى في البحرين، في انتهاك صارخ لكل الاتفاقيات والمواثيق ومبادئ القانون الدولي، من دون أدنى مراعاة لقيم أو قانون أو أخلاق أو اعتبار لمبادئ حسن الجوار أو التزام بثوابت العلاقات الخليجية والتنكر لجميع التعهدات السابقة.

وأكدت المنامة في بيانها أن القرارات تأتي حفاظًا على أمنها الوطني، مضيفة أن الممارسات القطرية الخطيرة لم يقتصر شرها على مملكة البحرين فقط، إنما تعدته إلى دول شقيقة، أحيطت علما بهذه الممارسات التي تجسد نمطا شديد الخطورة لا يمكن الصمت عليه أو القبول به، وإنما يستوجب ضرورة التصدي له بكل قوة وحزم، مشددة على أن حكومة الدوحة تستمر في دعم الإرهاب على جميع المستويات والعمل على إسقاط النظام الشرعي في البحرين.

- دعم الإخوان المسلمين:

وفي مصر أعلن بيان الخارجية، أن قرار قطع العلاقات يأتي في ظل إصرار الحكم القطري على اتخاذ مسلك معادٍ لمصر، وفشل كافة المحاولات لإثنائه عن دعم التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم الإخوان الإرهابي، وإيواء قياداته الصادر بحقهم أحكام قضائية في عمليات إرهابية، استهدفت أمن وسلامة مصر، بالإضافة إلى ترويج فكر تنظيم القاعدة وداعش ودعم العمليات الإرهابية في سيناء، فضلًا عن إصرار قطر على التدخل في الشؤون الداخلية لمصر ودول المنطقة بصورة تهدد الأمن القومي العربي، وتعزز من بذور الفتنة والانقسام داخل المجتمعات العربية وفق مخطط مدروس، يستهدف وحدة الأمة العربية ومصالحها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
إسرائيل تعلن تدمير منصة صواريخ متنقلة لحزب الله جنوب لبنان